واشنطن تدرس توسيع مساعداتها لقوات عباس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنود إسرائيليون يقتلون ناشطين في الضفة الغربية
تجدد الاشتباكات بين فتح وحماس واتصالات لتشكيل الحكومة
وزراء الداخلية العرب يعتمدون الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب
اجتماع اللجنة الرباعية الجمعة بواشنطن
فتح وحماس تبادلتا المخطوفين فجر اليوم
غضب في إسرائيل لعدم استقبال بيرز بشكل رسمي
واشنطن: تدرس الولايات المتحدة توسيع تقديم المساعدة للسلطة الفلسطينية لتشمل قوات غير الحرس الرئاسي التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس. في هذا السياق، قال مسؤولون فلسطينيون إن أعضاء في قوات الأمن الوطني سيخضعون لعملية تدقيق لضمان أنهم مؤهلون وألا تكون لهم صلات بالجماعات المسلحة قبل خوض التدريب.والحرس الرئاسي المؤلف من 4000 فرد أفضل تجهيزا وتدريبا من قوات الأمن الوطني ولكن عدد أفراده أقل. ويقدر مسؤولون فلسطينيون عدد أفراد قوات الأمن الوطني بنحو 40 ألف فرد.
ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين غربيين مطلعين قولهم إن عدد الأفراد "الفاعلين" يقترب من عشرين ألفا وان جزءا من هؤلاء سيكونون قادرين على المشاركة في التدريب الذي تموله الولايات المتحدة.
تعهد بوش
وكان الرئيس الأميركي جورج بوش قد تعهد بتقديم 86 مليون دولار تنفق في التدريب والمعدات غير الفتاكة في القوات التابعة لعباس. وتقول تقارير إن مصر والأردن يقدمان الأسلحة والذخائر للفلسطينيين بموافقة إسرائيلية. ويقول دبلوماسيون إن بناء القوة العسكرية عند عباس هدفه مواجهة مساعي حماس الحثيثة لتهريب أسلحة أكثر فعالية إلى غزة لتجهيز "القوة التنفيذية" التابعة لها وكذا جناح حماس العسكري كتائب عز الدين القسام.
نمو حرس عباس
واقتصرت المساعدات الأميركية حتى الآن على الحرس الرئاسي المتوقع أن ينمو في الفترة القريبة لنحو 4700 فرد. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن الحرس الرئاسي سيصل عدده في نهاية المطاف إلى عشرة آلاف فرد. ونقلت رويترز عن دبلوماسيين غربيين ومسئولي أمن فلسطينيين طلبوا عدم الإفصاح عن هوياتهم قولهم إن جزءا من الأموال الأميركية التي تعهد بها بوش سينفق على تدريب قوات الأمن الوطني. وأضاف دبلوماسي غربي مطلع على البرنامج قائلا "إن جزءا من المبلغ قد يوفر تدريبا لعناصر من قوات الأمن الوطني ولكن ليس القوات بأسرها.. ستكون هناك معايير اختيار جادة قبل أن يحدث أي شيء."