أنقرة لم ترسل سفناً حربية قبالة شواطئ قبرص
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: نفى قائد الجيش التركي الجنرال يسار بويوكانيت اليوم الخميس ارسال قوة بحرية تركية قبالة سواحل قبرص مؤكدا انه لم يتم ارسال اي سفينة تركية جديدة الى هذه المنطقة. وقال للصحافيين قبل اجتماع مع وزير الخارجية عبدالله غول "لدينا سفن حربية منتشرة هناك بشكل دائم وتقوم بدوريات في المياه الدولية شرق البحر المتوسط وفي بحر ايجه وليس من الضروري ارسال سفن جديدة".
وكانت شبكة "ان تي في" الاخبارية التركية افادت في وقت سابق ان انقرة ارسلت الخميس سفنا حربية الى المياه الدولية في البحر المتوسط قبالة سواحل قبرص، اثر خلاف مع الجمهورية القبرصية بشأن عمليات التنقيب عن النفط والغاز في هذه المنطقة. وذكرت الشبكة ان السفن التي لم يحدد عددها ستبقى في المنطقة "لفترة من الوقت" لاثبات "تصميم" انقرة بشأن هذا الخلاف.
ووقعت الجمهورية القبرصية المعترف بها دوليا في 17 كانون الثاني/يناير اتفاقا مع لبنان يحدد حدودهما البحرية بهدف تسهيل التنقيب مستقبلا عن نفط وغاز محتمل وجودهما في مياههما الاقليمية. وتم توقيع اتفاقات مماثلة بين مصر وقبرص السنة الماضية.
وطلبت تركيا الثلاثاء من مصر ولبنان تجميد تنفيذ اتفاقات التنقيب عن الغاز والنفط الموقعة مع قبرص معتبرة ان بنودها تسيء الى حقوق "جمهورية شمال قبرص التركية" التي اعلنها القبارصة الاتراك من طرف واحد والتي لا تعترف بها سوى انقرة. وحذر رئيس "جمهورية شمال قبرص التركية" محمد علي طلعت من مخاطر ازدياد التوتر بين شطري قبرص اذا لم يتم تقاسم استغلال حقول النفط التي بدأ البحث عنها.
واتهمت اليونان الاربعاء تركيا بانها "تعارض بشكل فاضح" المبادىء الاساسية للقانون الدولي بطلبها من مصر ولبنان التخلي عن التنقيب عن النفط في المنطقة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية جورج كوموتساكوس ان "هذه المواقف تشكك في حق الدول المستقلة والتي تتمتع بالسيادة في تعزيز تعاونها في مجال سلمي بما يتفق مع الحقوق القواعد الدولية".
وقبرص مقسومة منذ 1974 الى شطرين يوناني في الجنوب وتركي في الشمال حيث اعلنت "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها الا انقرة.