أخبار

كتائب القسام تهدد بالاستيلاء على شاحنات الأسلحة الأميركية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حماس تتهم مصر بمد فتح بالأسلحة بهدف قلب الحكومة سمية درويش من غزة-وكالات: سيطرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ، على بعض الشاحنات القادمة من معبر كرم أبو سالم "كيرم شالوم" جنوب قطاع غزة ، مؤكدة بان الشاحنات التي تم الاستيلاء عليها تحتوي على أسلحة من العيار الثقيل.

بدوره نفى حرس الرئاسة الفلسطيني ، أن تكون الحاويات التي تم الاستيلاء عليها وسط قطاع غزة تحتوي على أسلحة ، مشيرا إلى أنها تحمل "دعم لوجستي" للأجهزة الأمنية.وذكرت مصادر فلسطينية ، بان عناصر حماس هاجموا بقذائف "الأر بي جي" والرشاشات عددا من سيارات حرس الرئاسة بالقرب من مخيم البريج وسط قطاع غزة ، واستولوا على بعض الحاويات .وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام في مقابلة خاصة مع "إيلاف" ، بأنه سيتم السيطرة على كافة شاحنات الأسلحة ، ولن تسمح كتائب القسام بوصولها لأيدي ما وصفهم بـ"الانقلابين". وأكد أبو عبيدة ، أن أي صفقة أسلحة من أميركا لن تكون لصالح الفلسطينيين ، موضحا بان تلك الأسلحة ستستخدم ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر في حركة حماس أن الشاحنات تحتوي على أسلحة من العيار الثقيل ، حيث تدور معارك نارية ساخنة بالمنطقة الوسطى قتل وأصيب فيها العشرات بينهم احد الحراس المواليين للرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكانت حركة حماس ، قد اتهمت دولة عربية لم تسمها بإرسال شحنة من الأسلحة إلى قطاع غزة عبر معبر كيرم شالوم ، لصالح امن الرئاسة ولمن وصفتهم بـ"الانقلابيين" في حركة فتح.من جهتها نفت حركة فتح ، هذه المعلومات التي اعتبرتها كاذبة ، مؤكدة عدم تلقيها أية أسلحة.

قراقع يفتح النار على التشريعي ويصفه بالفاشل

على صعيد آخر فتح عيسى قراقع عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح في مقابلة خاصة مع "إيلاف" ، النار على رئاسة المجلس التشريعي الذي تهيمن عليه حركة المقاومة الإسلامية حماس ، واصفا البرلمان الفلسطيني بالفاشل ، داعيا في السياق ذاته ، إلى حل المجلس التشريعي.

وحمل قراقع ، رئاسة المجلس التشريعي المسؤولية الكاملة عن تعطيل جلسات البرلمان الفلسطيني ، مشيرا إلى أنها لم تدع للجلسات منذ خمسة أشهر . ولفت النائب الفتحاوي ، إلى تغيب نواب حركة حماس عن الجلسة التي عقدت أمس الأول ، وأضاف بان هذا التغيب كان مقصودا وبقرار ، كما نوه إلى غياب أعضاء حماس عن الجلستين الأخيرتين قبل تعطيل جلسات المجلس .وكان نواب التشريعي قد بحثوا قبل يومين في لقاء تشاوري عقد في العاصمة السياسية للسلطة الوطنية ، سبل الخروج من الأزمة القائمة في الأراضي الفلسطينية ، مطالبين بإيجاد حلول جدية وجذرية لأسباب الأزمة لضمان تثبيت واستمرار وقف إطلاق النار ، والانتقال إلى حوار وطني محدد بسقف زمني لانجاز تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.


وبعد عام على الانتخابات التشريعية ، وما قدمه البرلمان خلال الفترة السابقة ، قال قراقع لـ"إيلاف"، " المجلس فشل ، ولم يقم بمسؤولياته وعطل عن قصد " ، معتبرا هذا استهتار بالناس وبحقوق النائب الذي من المفترض أن يقوم بواجبه الرقابي ، مشيرا إلى دعوته الأخيرة بحل المجلس التشريعي.وأوضح بان المجلس التشريعي لم ينجز شيء خلال عام ، وان الجلسات التي عقدها تحولت إلى مناكفات وجدال حول المفاهيم الأساسية ، وغيبت دور التشريعي ، متهما جهات بعينها بالتعمد والتهرب من القوانين والإجراءات.

وأشار إلى الأسئلة التي قدمتها كتلة فتح في البرلمان للوزراء ، وطلب استجواب وزير الداخلية سعيد صيام حول الفلتان الأمني ، وغياب الوزراء والوزير صيام ، مقيما المجلس بالفاشل ، بحسب تعبيره. وحول توقعاته للحوار المزمع عقده بمكة المكرمة بين حركتي فتح وحماس بناء على الدعوة التي وجهها العاهل السعودي للفرقاء ، أعرب قراقع ، عن أمله أن يكلل الحوار بالنجاح ، وألا يكون الحوار من اجل الحوار ، وان يضع حدا لما يجري ، ويسفر عن تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس وثيقة الوفاق ، وإنهاء المتاهة التي لا يستفيد منها سوى الاحتلال ، غير انه أكد في حال فشلت جولات الحوار ، فليس هناك مخرج سوى الذهاب إلى انتخابات مبكرة .

4 قتلى في اشتباكات مسلحة في غزة

قتل اربعة اشخاص وجرح حوالى ثلاثين في اشتباكات عنيفة اندلعت بعد ظهر الخميس بين افراد من حرس الرئيس محمود عباس وعناصر من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في قطاع غزة على ما افادت مصادر طبية وامنية فلسطينية. واندلعت الاشتباكات في وسط قطاع غزة وامتدت الى مدينة غزة وشمال القطاع في اخطر خرق للهدنة بين فتح وحماس منذ دخولها حيز التنفيذ فجر الثلاثاء.

وقالت المصادر ان "عدد القتلى في الاشتباكات المسلحة التي تدور في وسط قطاع غزة ارتفع الى اربعة قتلى وجرح 30 اخرين خمسة منهم في حالة الخطر". واوضحت المصادر "ان 13 فلسطينيا جرحوا في الاشتباكات التي وقعت في مخيم جباليا" شمال قطاع غزة. وقالت "ان عرفات المشلح (24 عاما) احد افراد امن الرئاسة الفلسطينية قتل وجرح عدد اخر بينهم فتى في حالة حرجة في اشتباكات مسلحة وقعت بعد ظهر اليوم بين افراد من حرس الرئيس الفلسطيني وافراد من كتائب القسام في وسط قطاع غزة".

وافادت المصادر الامنية "ان الاشتباكات وقعت عندما اعترض افراد القسام موكبا لقوات حرس الرئيس على طريق صلاح الدين الواصل بين جنوب وشمال قطاع غزة مقابل مخيم البريج وسط القطاع". واوضحت المصادر "ان الاشتباكات المسلحة امتدت الى مدينة غزة وشمال قطاع غزة حيث وقعت صدامات عنيفة في حي الزيتون وتل الهوى بغزة وصدامات في مخيم جباليا بين عناصر من الاستخبارات الفلسطينية وعناصر من حماس اسفرت عن اصابة 13 شخصا على الاقل، اثنان منهم في حال الخطر".

وافاد شهود عيان "ان عناصر حماس استولوا على موقع للاستخبارات الفلسطينية في جباليا وقاموا باحراق الموقع ". وقال الناطق باسم حرس الرئاسة وائل دهب "ان عناصر من كتائب القسام والقوة التنفيذية قاموا بنصب كمين لقافلة من حرس الرئاسة قادمة من معبر رفح وعلى متنها مساعدات عبارة عن خيام مجهزة ومساعدات صحية مقدمة للرئاسة ولا يوجد في هذه الشاحنات التي اعترضتها عناصر حماس اى اسلحة وقامت عناصر حماس بالاستيلاء على شاحنتين واخذتهما الى جهة مجهولة".

واتهم الناطق باسم فتح توفيق ابو خوصة "حماس بخرق اتفاق التهدئة بنصبها كمينا لقوات حرس الرئاسة وفتح النار عليهم". واضاف "ندين ونرفض هذا الاعتداء الذي نعتبره تفجيرا للاوضاع بعد ان ساد الهدوء قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي". وقبل اندلاع هذا الاشتباك ساد هدوء حذر كافة مناطق قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي اثر دخول الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين حركتي فتح وحماس بوساطة مصرية حيز التنفيذ فجر الثلاثاء بعد اشتباكات دامية وعنيفة حصدت 35 قتيلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف