ميركل تنشد دعماً شرق أوسطياً لإعادة إطلاق عملية السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سوريا اختبرت بنجاح صاروخ سكود يهدد إسرائيل
موسى الى موسكو وسط تضارب الأنباء حول المبادرة السعودية الإيرانية
واشنطن تعرض مبادرة جديدة للسلام على الرباعية
وتبدا جولة ميركل غداة اجتماع في واشنطن للجنة الرباعية التي تضم كل من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة. وقد دفعت برلين التي تراس حاليا الاتحاد الاوروبي باتجاه عقد هذا الاجتماع للجنة التي تبدو جهودها مجمدة منذ 2003.وقالت ميركل بعد لقائها العاهل الاردني عبدالله الثاني في برلين السبت الماضي "اذهب وتلازمني فكرة ان لدينا فرصة يمكننا من خلالها ان نحل المشاكل السياسية بين اسرائيل والاراضي الفلسطينية او على الاقل ان نخطو خطوة الى الامام".
واضافت "اذهب مع شعور بان علينا ان نستخدم هذه الفرصة والا فسنمر باخطار كبيرة (...) ولطالما قلنا ان عملية السلام لن تكون ممكنة من دون دعم في المنطقة".وتابعت "يمكن ان تظهر فرصة (للحل) اذا ما تضافرت الجهود الدولية".
وسبق لميركل ان التقت في الاسابيع الماضية كل من رئيس الحكومة الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس وحاولت اقناعمها بضرورة التعاون مع محاولات اللجنة الرباعية لاعادة احياء "خارطة الطريق".
وتنص هذه الخطة التي بقيت حبرا على ورق منذ اطلاقها عام 2003، على تجميد حركة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية وعلى انشاء دولة فلسطينية مستقلة.كما تنص الخطة، وفي مرحلة لاحقة، على ايجاد حل للمشاكل الشائكة مثل قضية الحدود واللاجئين والوضع النهائي لمدينة القدس.
وفي اطول جولة خارجية ستقوم بها ميركل منذ وصولها الى السلطة في تشرين الثاني/نوفمبر 2005، ستقابل المستشارة الالمانية اعتبارا من السبت الرئيس المصري حسني مبارك على ان تقابل العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز الاحد في الرياض.
اما الاثنين والثلاثاء فستخصصهما ميركل لزيارة ابو ظبي ودبي والكويت حيث ستلتقي المسؤولين الاماراتيين والكويتيين.ومن الطبيعي ان تتطرق محادثات ميركل ايضا الى المواضيع الساخنة الاخرى في الشرق الاوسط مثل ايران والعراق ولبنان.وبحسب المصادر الحكومية الالمانية، فان برلين تثمن الالتزام الكبير الذي تبديه السعودية من اجل التهدئة في الشرق الاوسط، وخاصة في الاراضي الفلسطينية.كما تعتبر هذه المصادر ان دعوة العاهل السعودي للافرقاء الفلسطينيين من اجل الاجتماع في مكة المكرمة دليل على نشاط الدبلوماسية السعودية التي تلعب دورا مهما في لبنان كذلك.
والعلاقات الاقتصادية بين المانيا ومنطقة الخليج ليست من اولى اهتمامات جولة ميركل خلافا لما كانت عليه زيارات المستشار الاشتراكي الديموقرطي السابق غيرهارد شرودر.وسيتوجه وفد اقتصادي منفصل يتراسه وزير الاقتصاد مايك لغلوس، الى المنطقة الخليج وفق برنامج يختلف عن برنامج جولة ميركل، الا ان البرنامجين سيتقاطعان في اكثر من مناسبة.