أخبار

أهوازيون يطالبون بسحب جائزة نوبل من الايرانية عبادي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شيرين عبادي أسامة مهدي من لندن: طالبت منظمات اهوازية رئيس واعضاء لجنة منح جائزة نوبل للسلام الى سحب الجائزة من شيرين عبادي رئيسة جمعية الدفاع عن حقوق الانسان الايرانية لانكارها وتجاهلها حقوق الاهوازيين العرب في ايران كونهم يمثلون احد الشعوب التي تشكل سكان ايران ولانها لم تف بعهدها الذي قطعته غلى نفسها بالدفاع عن حقوق الانسان وتجاهلت معاناة شعب بأكمله يعاني من الاضطهادين القومي والاجتماعي.

وقالت منظمات ومراكز وجاليات اهوازية في رسالة الى رئيس لجنة الجائزة ارسلت نسخة منها الى "ايلاف" ان جمعية الدفاع عن حقوق الانسان التي تترأسها عبادي اصدرت تقريرها لخريف عام 2006 حول انتهاكات حقوق الانسان في ايران وقد تطرق هذا التقرير الى الانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها الشعوب هناك ومعاناتها لكنه تجاهل كليا التطرق الى ذكر اسم الشعب العربي الاهوازي ومعاناته و الذي يعتبر احد هذه القوميات ويشكل بين 6% الى 7% من سكان ايران وهذا ما يتنافى مع كافة الأعراف والمقررات الدولية بما فيها الاعلان العالمي لحقوق الانسان .

واضافت ان هذه ليست المرة الاولى التي تتجاهل فيه السيدة عبادي وجمعيتها وجود الشعب العربي الاهوازي والانتهاكات المتنوعة التي يتعرض لها ومنها الإعدامات التي حدثت قبيل إصدار التقرير الخريفي لعام 2006 وهو ما يؤكد مواقف عنصرية قومية فارسية معادية للسامية ولقومية ابناء الشعب الاهوازي الذين يشكلون احد مكونات الشعوب الايرانية وهذا ما يتنافى مع التقدير التي حظيت به عبادي وحصولها على جائزة نوبل للسلام كونها من احد المدافعين عن حقوق الانسان.

وطالبت هذه المنظمات باعادة النظر في موضوع منح شيرين عبادي جائزة نوبل للسلام والعمل على سحب هذه الجائزة منها لانها لم تف بعهدها الذي قطعته غلى نفسها بالدفاع عن حقوق الانسان وتجاهلت معاناة شعب بأكمله يعاني من الاضطهادين القومي والاجتماعي المستمرين .. وفيما يلي نص الرسالة :

السيد رئيس واعضاء لجنة منح جائزة نوبل للسلام - أسلو - النرويج

اصدرت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان التي تترأسها السيدة شيرين عبادي تقريرها لخريف لعام 2006 حول انتهاكات حقوق الانسان في ايران وقد تطرق هذا التقرير الى الانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها الشعوب في ايران كما تتناول بعض جوانب المعاناة القومية التي تعاني منها هذه الشعوب وقد تطرق لها بالاسم وهي الفارسية والا ذرية - التركية، والكردية البلوشية والتركمانية واللرية وهذا ما يبعث الفرح في النفوس كون التقرير يشير الى التنوع القومي ولكن ما يحزننا ويثير انزعاجنا هوان هذا التقرير تجاهل كليا التطرق الى ذكر اسم شعبنا العربي الاهوازي ومعاناته و الذي يعتبر احد هذه القوميات ويشكل بين 6% الى 7% من سكان ايران.

وهذا ما يتنافى مع كافة الأعراف والمقررات الدولية بما فيها الاعلان العالمي لحقوق الانسان وكذلك تقارير هيئة الامم المتحدة وتقارير منظمة اليو ان بي الذي يعتبر الشعب العربي الاهوازي عضوا ممثلا في هذه المنظمة العالمية والتي مقرها لاهاي كما يتنافى مع التقرير الصادر عن نشطا الدفاع عن حقوق الانسان في ايران الصادر في ديسمبر من عام 2006 والذي أشارا لفقرة الفقرة 4 من قرار الجمعية العامة لهيئة الامم المتحدة الذي صوتت لصالحه 72 رأي و 50 راي معارض وامتناع 55 حول الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان في ايران والذي أدان القرار الجمهورية الاسلامية بسبب عمليات التعذيب والإرعاب والقمع الذي طال مدافعي حقوق الانسان، والمعارضة السياسية، والمستاءين من إتباع المذهب الدينية، الصحفيين، رجال الدين، أساتذة الجامعات وطلابها، و الكتاب، وممثلي المجلس، واعضاء الاتحادات و المنظمات العمالية، وأعربت الجمعية العامة عن بالغ قلقها ازاء استمرار حملات الاعدام و التعذيب والسلوك الوحشي وعير الانساني كذلك الإهانة وعقوبات كا الجلد وقطع الاعضاء، وقد أدان القرار ايضا أعمال العنف والتمييز التي تمارس من قبل الجمهورية الاسلامية ضد النساء والفتيات سواء في القانون والممارسة و ساير انتهاكات حقوق الانسان التي تمارس ضد الأقليات القومية والدينية منها العرب، الاذريين، البلوج، الأكراد والمسيحيين واليهود والمسلمين السنة واعضاء الفرقة البابية" البهائية rdquo;كما يتنافى مع بعض التقارير و التصريحات الصادرة عن بعض نشطا حقوق الانسان في ايران مثل السيد عماد الدين باقي الذي أشارت البيانات والتقارير الصادرة منه حول هذه القضية بكل شفافية ووضوح.

السيد الرئيس
السادة اعضاء اللجنة

هذه ليست المرة الاولى التي تتجاهل فيه السيدة شيرين عبادي وجمعيتها، جمعية الدفع عن حقوق الانسان في ايران وجود الشعب العربي الاهوازي والانتهاكات المتنوعة التي يتعرض لها منها الإعدامات التي حدثت قبيل إصدار التقرير الخريفي لعام 2006 والمنوه له سابقا وانما تكرر في بيانات ومواقف سابقة مما ترك لدينا نحن موقعو هذه المذكرة ان مثل هذا التجاهل انما نابع من مواقف عنصرية قومية فارسية معادية للسامية وللقومية ابناء الشعب العربي الاهوازي التي يشكلون احد مكونات الشعوب الايرانية وهذا ما يتنافى مع التقدير التي حظيت به السيدة شيرين عبادي وحصولها على جائزة نوبل للسلام كونها من احد المدافعين عن حقوق الانسان.

كما نود ان نسترعي انتباهكم سعادتكم وكذلك انتباه السيدة شيرين عبادي وجمعيتها، جمعية الدفاع عن حقوق الانسان الايرانية الى القرار الذي أصدر برلمان الاتحاد الاوربي اليوم الخميس الماضي 16/11/2006 بأغلبية ساحقة ويدين فيها أحكام الاعدام الصادرة بحق عشرة من العرب في الأهواز ومشيرا الى تقرير مندوب الأمم المتحدة ميلون كوثاري بخصوص تهجير العرب من قراهم في إقليم الأهواز قسرا حيث اطلع بنفسه ميدانيا على الاوضاع هناك، وكذلك الى التقرير السنوي للمراقب العام للجنة حقوق الانسان في هيئة الامم المتحدة لعام 2006 الي والى البيان الصادر في أغسطس - آب من عام 2006 عن كل من ليونارد دسبوي الممثل الخاص لهيئة الامم المتحدة والمتخصص في أمور استقلال القضاء والمحامين و السيد ليونارد الممثل الخاص لهيئة الامم المتحدة لشئون التعذيب و الذي أشار من خلاله بكل وضوح وشفافية الى معاناة شعبنا وطالب الجمهورية الاسلامية بإيقاف عمليات الاعدام بحق كوكبة من ابناء شعبنا العربي الاهوازي والتي أغمضت جمعية السيدة شيرين عبادي عينها عن كل الجرائم التي تركبها الجمهورية الاسلامية الايرانية بحق الشعب العربي الاهوازي المظلوم.

اننا اذا نسجل موقفنا هذا نطالب سعادتكم باعادة النظر في موضوع منح السيدة شيرين عبادي جائزة نوبل للسلام والعمل على سحب هذه الجائزة منها لان هذه السيدة لم تف بعهدها التي قطعتها على نفسها بالدفاع عن حقوق الانسان وتجاهلت معاناة شعبا بأكمله يعاني من الاضطهاديين القومي والاجتماعي المستمرين.

مع خالص شكرنا

نشطا المجتمع المدني العربي الاهوازي
منظمة حقوق الانسان الاهوازية
مركز دراسات الاهواز
حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي
جمعية الصداقة البريطانية الاهوازية
جمعية الصداقة الألمانية الاهوازية
منظمة حقوق الانسان الاهوازية - فرع الدنمارك
المركز الثقافي الاحوازي الدنمارك
الجالية الاهوازية في هولندا
الجالية الاهوازية في بريطانية
الجالية الاهوازية في السويد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف