بجيزينسكي يتوقع نزاعاً أميركياً مع إيران ولافروف يستبعد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إسقاط رابع مروحية أميركية في العراق خلال أسبوعين
الاتحاد الاوروبي يندد باعدامات الاهواز
فالح الحمراني من موسكو-وكالات: رجح المساعد الاسبق للرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي زبيغنيف بجيزينسكي بان استمرار "الحرب في العراق سيؤدي الى نشوب نزاع مع ايران ومع قسم كبير من العالم الاسلامي". ونقلت وسائل اعلام روسية عن بجيزينسكي وهو يتحدث اثناء المناقشات في لجنة الشؤون الاجنبية في مجلس الشيوخ الاميركي حول السياسة التي ينتهجها الرئيس بوش تجاه العراق عن اعتقاده في وجود ما وصفها بنزعة "الغطرسة الامبراطورية" في هذه السياسة. وعرض بجيزنسكي واحدا من السيناريوهات المتحملة للتعامل العسكري مع ايران. ووفقا لذلك السيناريو فان العملية ستقوم اثر فشل محاولات تطبيع الوضع في العراق تفشل وتتهم الولايات المتحدة طهران بذلك ومن ثم يأتي عمل ارهابي واستفزازي. ويتهم البيت الابيض بذلك ايران وتنزل ضربة بها "للاغراض الدفاعية".وحسب رأي الخبير الامييكي فينبغي على واشنطن الاعلان حاليا عن نية مغادرة العراق في "فترات قصيرة معقولة" وتحدد مع الحكومة العراقية موعدا للانسحاب وتسليمها دفة امور بالكامل. ونوه بجيزنسكي بانه اذا كانت ادارة بوش قد بررت في البداية تدخلها في العراق بضرورة تصفية سلاح الدمار الشامل الذي كان بحد زعمها في حوزة صدام حسين ولكنه بدا ذلك كذبا "فتصور الحرب حاليا وكأنها المجابهة الايديولوجية الحازمة للتطرف الاسلامي مثل مكافحة النازية".
ومن وجهة نظر اخرى أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إثر زيارته إلى الولايات المتحدة أنه لا توجد لدى الولايات المتحدة نوايا لشن عمليات حربية ضد إيران. فقال لافروف أمام الصحفيين حال الوصول إلى موسكو: "إننا تناولنا هذه القضية (تصعيد التواجد العسكري الأمريكي في الخليج العربي). وأكد الجانب الأمريكي لنا أنه لا توجد لديه نوايا حرب ضد إيران وأن تواجد الوسائل والقوى الإضافية في منطقة الخليج العربي يرمي إلى استقرار الوضع".
وأضاف لافروف أن "تواجد الوسائل والقوى الإضافية في منطقة الخليج ترمي إلى استقرار الوضع وإلى إزالة تخوفات بلدان الخليج".