ايران لن تطبق قرار مجلس الامن الدولي

بوش يرسم استراتيجيته ضد ايران عبر العراق
طهران: اعلنت ايران مجددا اليوم الاحد انها لن تطبق قرار مجلس الامن الدولي الذي يطالبها بتعليق انشطة تخصيب اليورانيوم في نطنز (وسط) لكنها تعهدت في المقابل بالسماح للصحافيين بزيارة هذه المنشآت قريبا. ونقلت وكالة انباء مهر عن ئيس الوكالة الايرانية للطاقة الذرية غلام رضا آغا زاده قوله "نعتقد ان هذا القرار يطرح مشاكل قانونية وتطبيقية. ولن نطبقه كما سبق واعلنا".

وينص القرار الدولي 1737 الصادر في 23 كانون الاول/ديسمبر على فرض عقوبات محدودة على ايران لرفضها تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم.وصدر هذا القرار اثر القرار 1696 الملزم الذي تم تبنيه في 31 تموز/يوليو ودعا طهران الى تعليق تخصيب اليورانيوم. ووعد آغا زاده الصحافيين بزيارة مصنع تخصيب اليورانيوم في نطنز "خلال سبعة او ثمانية ايام ليروا العمل الذي انجز فيه في الاونة الاخيرة".

واكد في المقابل انه "سيتم قريبا اعلان انباء سارة تتعلق بالبرنامج النووي" دون ان يعطي تفاصيل اضافية. وقد يتعلق الاعلان بتركيب ثلاثة الاف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم في نطنز، كما وعد المسؤولون الايرانيون، بحلول نهاية السنة الايرانية في اذار/مارس المقبل.

وفي الاونة الاخيرة ادلى المسؤولون الايرانيون بتصريحات متضاربة حول موعد بدء هذه العملية. والسبت قال السفير الايراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية "لقد وضعنا برنامجا لتركيب اجهزة الطرد المركزي الاضافية والعمل مستمر" دون مزيد من التفاصيل.

ايران تمنع استاذا جامعيا من المغادرة الى اميركا

افادت وكالة الانباء الطلابية الايرانية ان الاستاذ الجامعي الايراني المنشق هاشم اغاجاري الذي كان حكم عليه بالاعدام بتهمة الاساءة للاسلام قبل ان يبرىء، منع من التوجه الى الولايات المتحدة لالقاء محاضرة امام جامعة معروفة. ونقلت الوكالة عن اغاجاري قوله "هذا الصباح منعت من السفر فيما كان من المقرر ان القي محاضرة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا". ومنع طالب وكان يرافقه عبد الله مؤمني من مغادرة البلاد ايضا.

وقد حكم على اغاجاري الاستاذ الجامعي بالاعدام بتهمة الاساءة للاسلام عام 2003 بعدما اعتبر ان المسلمين "ليسوا قرودا ليتبعوا بصورة عمياء" قادتهم الدينيين. وتم تخفيف عقوبته الى السجن خمس سنوات عام 2004 ثم برىء اخيرا من اي تهمة في اذار/مارس 2005. وقال "ان خطابي امام المعهد الاميركي كان سيدافع عن مفهوم عدم تعارض الدين مع الديموقراطية" معتبرا ان منعه "من مغادرة البلاد في مثل هذه الظروف لا يتسم بالشفافية وليس مبررا".

واوضح انه لم يواجه اي مشكلة في التوجه الى باريس لغاية مماثلة قبل شهر. وعبد الله مؤمني هو الناطق باسم المنظمة الطلابية الاصلاحية "منظمة المثقفين في ايران الاسلامية". وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ في نهاية العام 2005 بسبب مشاركته في تنظيم تظاهرات من اجل الافراج عن اغاجاري. وقال "لقد صادروا جوازي سفرنا وطلبوا منا التوجه الى الدائرة المكلفة جوازات السفر لدى الرئاسة بحلول 72 ساعة".