أخبار

صحيفة ايرانية تعتذر لإساءتها لأهل السنة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يوسف عزيزي من طهران: اعتذرت صحيفة "سياست روز" الايرانية التي اوقفتها وزارة الثقافة والارشاد الايرانية عما وصفته بالخطأ المطبعي الذي وقع في احدى مقالاتها التي نشرت في عددها الصادر يوم 27 يناير الماضي. وقد اعتذر محمد مهدي شيرمحمدي رئيس تحرير الصحيفة من الشعب الايراني و قرّاء الصحيفة عما وصفه بالخطأ المطبعي. وأوضح شيرمحمدي: إن الصحيفة نشرت في عددها الصادر يوم 27 يناير مقالا حول دور العلاقات غير السليمة التي أدت الى حدوث واقعة الطف في كربلاء حيث حذفت اثر خطأ مطبعي مفردة "الاموي" عن كلمة "الخليفة الثاني" و تم طبع " الخليفة الثاني" بدل "الخليفة الثاني الاموي".

واضاف رئيس تحرير الصحيفة " ان الامر التبس على القرّاء حيث نعلن عن اعتذارنا لذلك الخطأ". و قالت مصادر مطلعة لايلاف ان المقال اثار استياء اهل السنة في ايران مما دفع وزارة الثقافة والارشاد و تفاديا لاي تداعيات اخرى بان تقوم باغلاق الصحيفة الايرانية المحسوبة اساسا على التيار المتشدد. هذا و قد اصدر امس عدد من ممثلي اهل السنة في البرلمان الايراني بيانا طالبوا فيه برفع قرار توقيف صحيفة "سياست روز".

وذكر البيان: بما ان توضيحات الصحيفة واعتذارها أدى الى رفع الشبهات عن الصحيفة التي اثارت في عددها المرقم ب 1640 بعض من سوء التفاهم فلا نرى اي ضرورة بعد الان لايقافها.

الى ذلك اعلن باغاني امين عام نقابة المعلمين في ايران ان 700 الف معلم ايراني يعيشون تحت خط الفقر حيث اجتمع ممثلون من النقابة امس امام البرلمان الايراني ليطالبوا النواب بطرح لائحة تتعلق بالخدمات الخاصة بالمعلمين. واكد باغاني ان ممثلي نقابة المعلمين الذين يمثلون فروعها في مختلف مناطق البلاد إجتمعوا مساء الاحد أمام البرلمان ليطالبوا بضرورة اقرار اللائحة قبل حلول العام الايراني الجديد(21 مارس).

واوضح امين عام نقابة المعلمين: ان راتب نحو 700 الف معلم ايراني يتراوح بين 130- 250 الف تومان (145- 280 دولار) و ذلك يعني بانهم يعيشون تحت خط الفقر. واضاف: كل مرة يطرح فيها المعلمون قضاياهم المعيشية و اصلاح ميزانية التعليم و التربية يطرح المسؤولون الوضع الحساس للبلاد داخليا و خارجيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف