أخبار

الاسد: محادثات اقليمية بمساندة اميركية فرصة العراق الاخيرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



واشنطن : قال الرئيس السوري بشار الاسد إن المحادثات الاقليمية مع سوريا بصفتها "اللاعب الاساسي" قد تكون الفرصة الاخيرة للمساعدة في تحقيق الاستقرار في العراق وبدء التحرك صوب المصالحة الوطنية.وقال الاسد في مقابلة مع شبكة (ايه.بي.سي نيوز) التلفزيونية الاميركية الاثنين ردا على سؤال حول ما اذا كان جيران العراق يتمتعون بالنفوذ الكافي لانهاء الصراع المندلع في البلاد انه ليس المهم القوة الاقتصادية ولا الجيش وانما المصداقية مضيفا أن سوريا تتمتع بالمصداقية.

وتابع في المقابلة التي جرت في دمشق ان أي حوار بخصوص الصراع في العراق يجب أن يجرى بمساندة دول أخرى في المنطقة وكذلك الولايات المتحدة.وتابع ان سوريا ليست اللاعب الوحيد وانما اللاعب الاساسي في هذه القضية ودورها سيكون عن طريق مساندة الحوار بين الاطراف المختلفة داخل العراق.

وحث حلفاء الولايات المتحدة ولجنة دراسة العراق التي تضم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري الامريكيين على اجراء محادثات مباشرة مع ايران وسوريا ضمن استراتيجية جديدة تجاه العراق.ولم يستبعد بوش عقد مؤتمر اقليمي لمساعدة العراق يضم ايران وسوريا ولكن البيت الابيض أشار الى أن العراق عليه تنظيمه.

وقال الاسد انه لا يتوقع أن يوافق الامريكيون. وأضاف أنه يعتقد أن الوقت قد تأخر للمضي قدما تجاه تحقيق ذلك لان العراق يتجه صوب فوضى الحرب الاهلية.وتابع أن هذه قد تكون الفرصة الاخيرة للبدء في مساعدة العراق مضيفا أن من مصلحة الجيران في الشرق الاوسط وقف اراقة الدماء التي تهدد بأن تغرق المنطقة.ومضى يقول انه لا يهم ما اذا كانت بدايات حرب أهلية أو حربا أهلية شاملة مشيرا الى أنها ستؤثر على منطقة الشرق الاوسط بشكل عام وهذا يعني أنها ستؤثر على بقية أنحاء العالم.

وأشار الى أن الولايات المتحدة مسؤولة عن تدهور الوضع السياسي في العراق وأن الولايات المتحدة فشلت سياسيا في مساعدة الحكومة العراقية في ارساء الامن.وقال ان الحديث الوحيد هو عن ارسال المزيد من القوات أو خفض القوات وموضحا أن الحديث الوحيد يجرى عن القوات والقوة وليس العملية السياسية.وأشار الاسد الى أن الانتخابات والديمقراطية لم تقدما الكثير لمساعدة الشعب العراقي مضيفا أن ما يقدر بنحو 700 ألف عراقي قتلوا منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في مارس اذار عام 2003 .وتساءل الاسد عن جدوى الديمقراطية.. اذا كان الانسان ميتا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف