موقف أميركي حذر من الإتفاق بين حماس وفتح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: ابدى البيت الابيض حذرا اليوم الخميس مع اعلان حركتي حماس وفتح التوصل الى اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكنه ذكر في المقابل بشروطه للتعاون مع حكومة فلسطينية بدءا بالاعتراف باسرائيل.وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو "سندلي بتعليق في وقت لاحق. ولم نطلع بعد على نص" الاتفاق الذي عقد في مكة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وردا على سؤال صحافي عما اذا كانت الادارة الاميركية تنوي التعاون مع مثل هذه الحكومة، قال "سوف نرى". واكد ان من "السابق لاوانه" اتخاذ موقف وان البيت الابيض لا يملك سوى معلومات "اولية".واضاف سنو "لكن ما سبق ان اكدناه وسنستمر في تأكيده هو ان من الضروري تشكيل حكومة (فلسطينية) تكون شريكة في المفاوضات مع اسرائيل وتلتزم بالتالي بشروط اللجنة الرباعية" الدولية التي وضعت خطة سلام تنص على قيام دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل.وذكر سنو بهذه "الشروط" التي هي "ركائز" السياسة الاميركية وتختصر بنبذ العنف والاعتراف بالاتفاقات المبرمة وبحق اسرائيل في الوجود.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ذكرت ايضا بأهمية هذه المبادىء في الكونغرس صباح اليوم.وردا على سؤال طرحته لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ حول المفاوضات الجارية بين عباس ومشعل، التزمت رايس جانب الحذر، ورفضت "التحدث بطريقة افتراضية".واضافت "لكني اريد ان اشير الى اننا اعلنا بوضوح، وابلغنا ذلك الى جميع الاطراف، ان على ما يسميه ابو مازن حكومة +مقبولة دوليا+ ان توافق على مبادىء اللجنة الرباعية".
وتضمن تكليف محمود عباس اسماعيل هنية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية المقبلة، دعوة الى "احترام قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير" الفلسطينية، وبالتالي الاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل.وهذه هي الاشارة الوحيدة الى الاعتراف باسرائيل والاتفاقات المعقودة بين الفلسطينيين واسرائيل، وهي حجر العثرة في المناقشات السابقة.