بريطانيا تؤكد المعلومات عن مؤامرة برمنغهام واتهام خمسة مشبوهين

مؤامرة برمنغهام: اتهام 5 من تسعة مشتبهين بهم لندن: اكدت السلطات البريطانية اليوم الجمعة للمرة الاولى وجود مؤامرة إرهابية تهدف الى اختطاف وقتل جندي بريطاني، بعيد توجيه تهمة الارهاب رسميا الى خمسة بريطانيين باكستانيي الاصل اعتقلوا الاسبوع الماضي. وقد اعتقل تسعة بريطانيين باكستانيي الاصل في 31 كانون الثاني/يناير في برمنغهام، للاشتباه في انهم ارادوا خطف جندي بريطاني مسلم وقطع رأسه، ثم نشر صور الاعدام في شبكة الانترنت حسبما ذكرت مصادر امنية.
وتبلغ اعمار الرجال الخمسة 29 و30 و31 و36 و43 عاما. وقد اتهموا بمخالفة عدة مواد في قوانين مكافحة الارهاب وسيمثلون اليوم الجمعة امام محكمة في كوفنتري المدينة القريبة من برمنغهام.

ولا يزال مشبوه واحد موقوفا لدى الشرطة. والمهلة المتاحة للقضاء لتقرير مصيره تنتهي في الساعة 00، 4 تغ من السبت بينما يسمح القانون بتوقيف المشبوهين حتى 28 يوما من دون اتهام. وافرج عن مشبوه سادس ولم توجه اليه اي تهمة.واطلق سراح اثنين آخرين الاربعاء من دون توجيه اي تهمة اليهما. وفتشت الشرطة 18 منزلا ومركزا تجاريا في برمنغهام في اطار العملية التي اطلق عليها اسم "رهان".

توقيف شخص في اطار حوادث الطرود

اعلنت الشرطة اليوم الجمعة ان رجلا في الثامنة والاربعين من العمر اوقف بعدما تبنى في تصريح اذاعي ارسال احد الطرود المفخخة السبعة التي ادت الى اصابة تسعة اشخاص بجروح طفيفة في بريطانيا. ولم توجه اي تهمة للموقوف. واوضح انطون سيتشيل منسق التحقيق في هذه القضية في مؤتمر صحافي ان عمليات تفتيش تجري في مكانين في مدينتي براكنيل ووكينغهام غرب لندن للتأكد من تصريحاته "او استبعاده من القضية".

واضاف ان التحقيق متواصل ويستكشف المحققون كل الفرضيات ومنها ان يكون الامر مرتبطا بمتطرفين من انصار الرفق بالحيوان. والرجل الموقوف الذي يقطن وكينغهام كان اتصل هاتفيا الخميس ببرنامج لهيئة الاذاعة البريطانية 2 مؤكدا انه يقف وراء الطرد المفخخ الذي تسبب في اصابة شخصين يعملان في شركة مالية في المدينة بجروح طفيفة. ولم تتم اذاعة تصريحات الرجل وجرى ابلاغ الشرطة على الفور.