لاريجاني سيشارك في مؤتمر ميونيخ

لاريجاني يلغي زيارته لألمانيا وتعليق المساعدات الفنية لإيران

لاريجاني يلغي مشاركته في مؤتمر ميونيخ

ميونيخ: اعلن منظمو مؤتمر الامن في ميونيخ ان كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي علي لاريجاني سيحضر المؤتمر السبت خلافا لما اعلنه مصدر ايراني بعد الظهر اليوم الجمعة بشأن الغاء مشاركة لاريجاني. وقال متحدث باسم المنظمين "نستطيع الآن تأكيد أن السيد لاريجاني سيحضر الى ميونيخ غدا (السبت)."

ولم يكشف المصدر عن اي تفاصيل اضافية حتى الان. وذكرت وكالة الانباء الرسمية الايرانية بعد الظهر نقلا عن "مصدر مطلع" في سفارة ايران في المانيا ان "رحلة لاريجاني الى ميونيخ الغيت بسبب مرضه". وكان من المتوقع ان يشارك لاريجاني، الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي، في مؤتمر ميونيخ الثالث والاربعين حول السياسة الامنية.

وصرح دبلوماسي مقرب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا بان الاوروبيين سيسعون من خلال اتصالات غير رسمية مع لاريجاني في ميونيخ الى دفع ايران "لتقديم مقترحات واقعية ويمكن تنفيذها" لتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم استجابة لمطالب الامم المتحدة.

ليفني: السلام مع الفلسطينيين ممكن

قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني يوم الجمعة ان السلام بين بلادها والفلسطينيين أمر واقع ولكنها شددت على انه لا بد من وقف عنف أولا. وأضافت ليفني في تصريحات أدلت بها بعد يوم واحد من اتفاق حركتي حماس وفتح على تشكيل حكومة وحدة وطنية، ان اسرائيل تريد حلا سلميا للصراع الدائر منذ عشرات السنين .

وأردفت قائلة في حفل عشاء في افتتاح مؤتمر أمني دولي كبير في مدينة ميونيخ الالمانية مع ساسة كبار من مختلف انحاء العالم "أعتقد ان السلام مُحتمل ويمكن تحقيقه. "ولكن رغبتنا في إحلال السلام لا يمكن ان تأتي على حساب تعريض أرواحنا نفسها للخطر ." وقالت ان حركة حماس التي فازت في الانتخابات التي جرت في العام الماضي لا تمثل "المصلحة أو الطموح الوطني الفلسطيني " ولكنها تسعى الى تدمير اسرائيل.

واضافت ان مباديء نبذ العنف والاعتراف بوجود اسرائيل مثلما طالبت المجموعة الرباعية للوساطة في السلام في الشرق الاوسط والتي تضم الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والولايات المتحدة ضرورية لاحلال السلام. وأردفت قائلة ان "هذه المباديء حاسمة ولاسيما اليوم عندما تتحول أنظار العالم الحر الى مكة."

وصرح مسؤولون اسرائيليون بأن اتفاقية حكومة الوحدة الوطنية لم تف بالشروط الغربية لانهاء العقوبات التي فرضت على الحكومة الفلسطينية التي تتزعمها حماس . ولفتت ليفني الانتباه الى ميونيخ بوصفها المكان الذي نظمت فيه اولمبياد 1972 عندما خطف نشطون فلسطينيون مجموعة من الرياضيين الاسرائيليين وقتلوا فيما بعد 11 منهم .

وقالت ليفني انه يتعين على الدول ان تكون حازمة مع ايران بشأن برنامجها النووي ودعم حزب الله في لبنان . وفي إشارة واضحة الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الي دعا الى محو اسرائيل من الخريطة قالت ليفني "انه نظام يسخر من المحرقة في الوقت الذي يهدد فيه بالعالم بمحرقة جديدة."