أميركا: ايران تحفر حفرة لنفسها في النزاع النووي

مهندسون روس يعدون تجارب لتجهيزات محطة بوشهر الايرانية

بوينس ايرس: اعلن المسؤول الثالث في وزارة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز اليوم الجمعة في بوينوس ايرس، ان ايران تتسبب لنفسها بمزيد من العزلة يوميا، وان الدعم الذي تحصل عليه في الملف النووي بات يقتصر على "عصابة الاربعة" على رغم وجود حل سياسي للخروج من المأزق. وقال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية في تصريح صحافي في ختام زيارة استمرت 24 ساعة الى الارجنتين، ان العرض الذي قدم الى طهران في حزيران/يونيو 2006 من اجل التعاون وتعليق العقوبات في مقابل تخليها عن تخصيب اليورانيوم "ما زال مطروحا".

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على ايران وامرت حاملة طائرات ثانية بالتوجه الى الخليج ولكنها تقول انها ملتزمة بالدبلوماسية ولا تنوي غزو ايران. وقال بيرنز"ايران مصممة على ما يبدو على زيادة عزلتها دوليا بشأن قضية الاسلحة النووية. " واضاف بيرنز "لكن ايران تدأب على تعميق حفرتها" والدعم الذي تحصل عليه بات يقتصر على "عصابة الاربعة: كوبا وفنزويلا وسوريا وبيلاروسيا".

واشار بيرنز الى وجود حل سياسي لكن طهران للاسف تفضل الاصغاء الى هذه المجموعة من البلدان. واعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة في فيينا تعليق حوالى نصف مشاريع التعاون التقني مع ايران اثر القرار الاخير لمجلس الامن الدولي الذي يفرض عقوبات على طهران.

ويقضى القرار الدولي 1737 الصادر في 23 كانون الاول/ديسمبر بفرض عقوبات تستهدف برنامجي ايران البالستي والنووي لرفضها تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم. وتشتبه الولايات المتحدة وبلدان اخرى في سعي ايران الى حيازة السلاح النووي بحجة البرنامج النووي المدني، لكن ايران تنفي هذه الشبهة.