أخبار

الغارديان: قادة جيش المهدي لجأوا الى ايران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: ذكرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية الخميس ان كبار قادة جيش المهدي الذي يتزعمه الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر لجأوا الى ايران لتجنب استهدافهم خلال الخطة الامنية الاميركية الجديدة في بغداد. ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي عراقي طلبت عدم الكشف عن هويته ان قادة ميليشيا جيش المهدي عبروا الحدود لتجميع صفوفهم والتدرب مجددا.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من تصريحات مسؤولين في وزارة الدفاع الاميركية ان مقتدى الصدر لجأ الى ايران قبل العملية الامنية التي تهدف الى احتواء العنف المذهبي وهي معلومات نفاها مؤيدوه. واوضح المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته ان الايرانيين "ابعدوا في الاسابيع الثلاثة الاخيرة من بغداد القادة العسكريين الكبار لجيش المهدي"، موضحا انهم يهدفون بذلك الى "منع تفكيك البنية التحتية للميليشيا الشيعية". واضاف ان "استراتيجيتهم تقضي بالتزام الهدوء حتى مرور العاصفة ثم يسمحون لهم بالعودة مجددا وملء الفراغ". وتابع ان "كل المؤشرات تدل على ان مقتدى موجود في ايران لكن هذا ليس النقطة المهمة".

واكد ان الايرانيين "وضعوا في حساباتهم ان العملية الامنية ستستمر لبعض الوقت وستلحق اضرارا جسيمة بالجهاديين السنة والمتمردين". وتابع ان قادة جيش المهدي "يستطيعون في هذا الوقت الحصول على تدريبات اضافية ويخططون للعودة بعد تحييد السنة". ونقلت "ذي غارديان" عن عبد الكريم الموسوي الذي وصفته بانه شخصية مهمة في جيش المهدي، قوله ان معظم القادة ذهبوا الى ايران لكن بموافقتهم. وقال الموسوي للصحيفة "انهم ببساطة يريدون ملاذا لانهم يتوقعون استهدافهم من قوات الاحتلال الاميركية خلال العملية الامنية في بغداد".

واكد سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم ان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر "يقوم حاليا بزيارة قصيرة الى طهران وسيعود قريبا". وكان الناطق باسم القوات الاميركية في العراق الميجور الجنرال وليام كالدويل اكد الاربعاء ان "الصدر غادر العراق" وكل المؤشرات تشير الى انه ذهب الى ايران. لكن مسؤولا في مكتب الصدر في النجف اكد مجددا اليوم الخميس ان مقتدى الصدر "موجود في العراق وفي النجف تحديدا"، موضحا انه "يحتمل ان يؤم صلاة الجمعة في مسجد الكوفة غدا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف