أخبار

الصحف السورية تهاجم بشدة شخصيات لبنانية مناهضة لدمشق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: حملت الصحف الرسمية السورية بقوة اليوم على شخصيتين من القوى الموالية للحكومة في لبنان من دون ان تسميهما متهمة اياهما خصوصا بالوقوف وراء الاعتداء الاخير الذي استهدف حافلتين الثلاثاء شمال بيروت. واتت تعليقات الصحف السورية غداة هجمات عنيفة شنت على الرئيس السوري بشار الاسد خلال احياء الذكرى الثانية لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

وكتبت صحيفة الثورة الرسمية "انه الانهيار العصبي المريع.. فكل ما صدر عن الثنائي القذر خارج قواميس السياسة والاخلاق" مضيفة "هذا الثنائي يحاول ان يغطي بتصريحاته وبانفعالاته على الجرائم التي تمت وتتم بايديهما". واضافت الصحيفة "وقد نقل مهتمون لبنانيون قناعات عن ان الحادث الارهابي (الثلاثاء) هو نتاج الثنائي اياه. مثلما كانت هناك مؤشرات قوية على تورط هذا الثنائي في اعمال اخرى هدفها اشعال الفتنة". ونعت الزعيم الدرزي النائب اللبناني وليد جنبلاط ب "طاغية دمشق" وبانه "منتج اسرائيلي على اشلاء الجنوب" اللبناني.

من جهته اكد رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع ان المحكمة الدولية في قضية اغتيال الحريري "آتية لانها احقاق للحق وحماية للوطن لانها ميزان للعدالة". وتتهم الغالبية النيابية في لبنان دمشق بالوقوف وراء اغتيال الحريري في 2005 وسلسلة من الاعتداءات استهدفت شخصيات سياسية واعلامية مناهضة لسوريا منذ تشرين الاول/اكتوبر 2004. وتنفي سوريا ان تكون ضالعة في ذلك.

من جهتها قالت صحيفة تشرين الحكومية ان "هناك اصواتا ينطبق عليها وصف الفحيح تطلق حسب الطلب الاميركي-الاسرائيلي". واضافت "تجار الكلام والمواقف هؤلاء معرفون للجميع هم تجار سياسة ومواقف لا صدقية لهم اطلاقا". وتابعت تقول "كان هناك انموذج منهم امس يزعق ويزعق لان السفير الاميركي جيفري فيلتمان طلب اليه رفع وتيرة الزعيق ضد سوريا".

واضافت "سوريا غير محتاجة الى شهادات سلوك من احد فمواقفها وسياساتها تعبر عن نهجها العروبي الاصيل ومكانتها القومية الكبيرة تحول دونها ودون الدخول في مهاترات مع الصغار فكيف اذا كانوا من العملاء". ولم تشر وكالة الانباء السورية (سانا) الى احياء ذكرى اغتيال الحريري في وسط بيروت الاربعاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف