اعتقال ثلاثة منفذين و65 مشبوها في اعتداءات ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: قالت الشرطة الايرانية اليوم انها اعتقلت ثلاثة من منفذي اعتداء بقنبلة استهدف الاربعاء حافلة للحرس الثوري في محافظة سيستان-بالوشستان تبنته القاعدة، اضافة الى 65 شخصا يشتبه بعلاقتهم بالاعتداء. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن ضابط الشرطة محمد غفاري "تم توقيف ثلاثة من المنفذين الرئيسيين و65 مشتبها به". واضاف "بعد الانفجار قتل احد منفذي الاعتداء واعتقل ، بمساعدة السكان، آخر من عناصر جند الله كان يحمل اسلحة وقنابل يدوية اضافة الى اثنين من المتمردين اطلقوا النار على الاهالي وكانوا يصورون الاعتداء".
وانفجرت القنبلة الموضوعة في سيارة من نوع بايكان لدى مرور حافلة تقل الموظفين في قاعدة مير-محسني للقوات البرية في الحرس الثوري ما اوقع 11 قتيلا و31 جريحا. واضاف غفاري "ان الوثائق والافلام التي عثر عليها تسمح بالربط بين ابرز مسؤولي المجموعة (جند الله السنية) والولايات المتحدة وبريطانيا (..) واجهزة مخابراتهما". وتابع انه اثناء استجواب المعتقلين "تكشفت روابط وثيقة بين المجموعة واجهزة استخبارات معادية". وقال ان قوات الامن اكتشفت عدة مخابىء اسلحة وصادرت قنابل يدوية ورشاشات وقذائف مضادة للدبابات (ار بي جي-7) ومتفجرات.
من جهة اخرى اكد المصدر ذاته ان عناصر الشرطة الاربعة الذين قتلوا في بداية شباط(فبراير) في زهدان كبرى مدن محافظة سيستان بلوشستان، قتلوا بايدي مجموعة جند الله. وشهدت محافظة سيستان-بالوشستان المحاذية لباكستان وافغانستان خلال الاشهر الماضية عددا من الهجمات وعمليات الخطف التي نسبت الى انصار عبد الملك ريغي قائد جماعة جند الله القريبة من طالبان.
وتضم محافظة سيستان-بالوشستان التي ينشط فيها تهريب المخدرات، اقلية سنية كبرى في بلد يشكل الشيعة اكثر من 90% من سكانه السبعين مليونا، ويتركز السنة في سيستان بالوشستان وخوزستان (جنوب غرب) وكردستان (غرب).