مؤتمر كوالالمبور يؤكد دعمه للامن والاستقرار في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كوالالمبور: دعا البيان الختامي للدورة التاسعة لمجلس اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي اليوم الى دعم جهود الحكومة العراقية في اعادة الامن والاستقرار الى ربوع العراق وتحقيق الوفاق الوطني بين ابنائه. ودان البيان الاعمال الارهابية ضد الشعب العراقي وبشكل خاص ضد رجال الدين والعلماء والمثقفين واساتذة الجامعات مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق واحترام ارادة الشعب العراقي في اختيار نظامه السياسي بما يضمن وحدة اراضيه وشعبه.
وندد بشدة لانتهاك سلطات الاحتلال الاسرائيلية للمقدسات الشريفة في القدس المبارك كما طالب المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو ولجنة التراث العالمي باتخاذ عقوبات رادعة ضد اسرائيل نتيجة هذه الاعمال الاجرامية.
وطالب مجلس الامن الدولي بصفته الهيئة المسؤولة عن صون السلم والامن الدوليين بتحمل مسؤولياته باتخاذ الاجراءات لوقف اعمال الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلية بمرافق المسجد الاقضى ووضع حد لعدم احترامها للقانون الدولي وخاصة القانون الدولي الانساني وقررات مجلس الامن ذات العلاقة بالقدس.
ودعا البيان الى عقد مؤتمر دولي للسلام بهدف ايجاد حل عادل وشامل للصراع العربي الاسرائيلي وعلى كافة المسارات وبما يضمن للشعب الفلسطيني استرداد حقوقه الوطنية الثابته بما فيها حقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وحظي الاقتراح الذي تقدم به رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي المتعلق بالدعوة الى اصدار تشريع دولي يدعو الى ضمان الاحترام الكامل لجميع الاديان السماوية والرموز الدينية بموافقة مجلس الاتحاد على ان تكلف ماليزيا بتقديم هذا الطلب في الاجتماع المقبل لاتحاد البرلماني الدولي.
واشار البيان الختامي الى ان المقترح الكويتي سيتم ادراجه ضمن بنود جدول اعمال الدورة 116 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي والتي ستعقد في اندونيسيا خلال الفترة من 29 وحتى ال4 من مايو المقبل.
وتنص الفقرة المقدمة من الوفد الكويتي على "مساهمة البرلمانات في الدعوة لاصدار تشريع دولي يدعو الى ضمان الاحترام الكامل لجميع الاديان السماوية والرموز الدينية وعدم جواز استغلال حرية التعبير للاساءة الى أي دين من الاديان وبما يحد من تنامي ظاهرة الكراهية بين الناس".
واكد البيان دعمه لجهود المصالحة بين الفصائل الصومالية المتنازعة وضرورة القبول بنتائج مؤتمر المصالحة الوطنية الصومالية لتحقيق المصلحة العليا للشعب الصومالي.
كما اكد على ضرورة العمل لاقامة السوق الاسلامية المشتركة كخطوة لاغنى عنها لتحقيق الوحدة الاقتصادية حيث ستوفر هذه السوق الاسلامية المشتركة امكانية قيام المشروعات الاقتصادية المشتركة من خلال سهولة انتقال عناصر الانتاج وتوجيه المدخرات لتمويلها.
ودعا البيان الى فتح افاق جديدة لتنمية الحوار الثقافي والحضاري بين العالمين الاسلامي والغربي لتقليل فرص المواجهة واللجوء الى العنف من اجل حل الخلافات بينهما.
كما دعا البيان الى انشاء مجموعة برلمانية اسلامية برئاسة رئيس مجلس الاتحاد للاجتماع على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي لتسهيل التشاور بين مجالس الدول الاسلامية واتخاذ موقف موحد فيما بينها بشان القضايا التي تهم الامة الاسلامية.
واكد البيان في ما يتعلق بشؤون المراة والشؤون الاجتماعية والثقافية على ضرورة انشاء فضائية اسلامية لنشر وتعميم مفاهيم وقيم الاسلام خاصة في موضوع المرأة.
كما اكد ضرورة مواجهة كراهية الدين الاسلامي والتشهير به التي انتشرت في انحاء عديدة من العالم والتأكيد على كل الحكومات بضرورة معالجة قضية التحريض على كافة الاصعدة المحلية والاقليمية والدولية.