الخارجية الايرانية تستدعي السفير الباكستاني بشأن اعتداءي ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران، انقرة: أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني اليوم استدعاء سفير باكستان لاعطاء "توضيحات" اثر الاعتداءين اللذين اوقعا 11 قتيلا في زهدان بجنوب شرق ايران. وقال حسيني "ان سفير باكستان استدعي الى وزارة الخارجية لاعطاء توضيحات. وتجري محادثات بهذا الشان وتم تشكيل لجنة بين البلدين لتعزيز الامن على الحدود". واضاف "ان التحقيق واعترافات (المعتقلين) تفيد ان اجانب متورطون في هذه الاعمال".
واكدت طهران اعتقال ثلاثة منفذين و65 مشتبها. ومساء الجمعة، فجر مجهولون قنبلة قبل ان يفتحوا النار على قوات الامن وتجري ملاحقتهم، كما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية. وقبل يومين، انفجرت سيارة مفخخة لدى مرور حافلة تقل عناصر من الحرس الثوري موقعة 11 قتيلا و31 جريحا. وقالت السلطات الايرانية ان متطرفين من مجموعة "جند الله" السنية متهمون بالوقوف وراء هذه الاعمال وقد اتوا من باكستان وهم على علاقة باجهزة الاستخبارات الاميركية والبريطانية.
وكانت محافظة سيستان-بلوشستان المحاذية لباكستان وافغانستان حيث وقعت اعمال العنف هذه، مسرحا لعدد من الهجمات وعمليات الخطف التي نسبت الى "جند الله" في الاشهر الاخيرة. وتعد المحافظة اقلية سنية كبيرة في حين ان اكثر من 90% من سبعين مليون ايراني هم من المسلمين الشيعة.
طهران تنفي وجود مقتدى الصدر في ايران
من جهة ثانية نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني ان يكون الزعيم الشيعي العراقي المتشدد مقتدى الصدر موجودا في ايران، على ما اوردت وكالة الانباء الطلابية اليوم الاحد. وقال حسيني "مقتدى الصدر ليس موجودا في ايران". وهي المرة الاولى التي تنفي فيه ايران رسميا وجود مقتدى الصدر على اراضيها. واضاف حسيني "ان ذلك يشكل جزءا من الدعاية والحرب النفسية التي تقوم بها الولايات المتحدة في العراق لتشديد الضغط على ايران، وهذا لا يرتكز الى اساس".
وزير الخارجية الايراني يزور تركيا الثلاثاء
بدوره اعلن مسؤول في وزارة الخارجية التركية اليوم الاحد ان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي سيقوم الثلاثاء والاربعاء بزيارة الى تركيا حيث سيجري مباحثات تتناول الجوانب السياسية والاقتصادية. وسيلتقي متكي نظيره التركي عبدالله غول وكذلك رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان والرئيس احمد نجدت سيزر.
وكان عبدالله غول تحدث مطلع هذا الشهر عن تحسن في العلاقات التركية الايرانية واعتبر الاتهامات التركية لطهران بالسعي الى "تصدير نظامها" الاسلامي الى تركيا المسلمة ذات النظام العلماني بانه "قد ولى زمانها". ويخشى البلدان من ان تثير التوجهات الاستقلالية لاكراد العراق المتحالفين مع الاحتلال الاميركي نزعات مشابهة بين الاقليتين الكرديتين في تركيا وايران.