أخبار

تشيكيا وبولندا ستوافقان على وضع القاعدة الأميركية في أراضيهما

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ: أعلن رئيس الحكومة التشيكية ميريك توبولانيك اليوم في العاصمة البولندية وارسو بعد المحادثات التي أجراها مع نظيره البولندي ياروسلاف كاتشينسكي بأن حكومتي البلدين ستستجيبان للطلب الأميركي بوضع قاعة الاعتراض الصاروخية الأمريكية في بولندا و الرادار الخاص بها في الأراضي التشيكية. وأضاف أن الحكومتين على الأرجح ستردان بشكل ايجابي على الطلب الأميركي وانه سيتم التشاور بين الحكومتين بهذا الشأن لتنسيق المواقف. واعتبر أن الطلب الأميركي من تشيكيا يعني بالنسبة لحكومته زيادة الحوار والاتصال مع الطرف الروسي ومع الطرف الألماني وأيضا مع الرأي العام المحلي.

من جهته طمأن رئيس الحكومة البولندية موسكو بان القاعدة لن تكون موجهة ضد روسيا وان هدف القاعة حسب رأيه هو معروف وهو ضمان الأمن بمواجهة نشاطات دول لا تريد الخضوع للمبادئ المعروفة في العالم . وتمتلك روسيا تحفظات شديدة على المشروع الأمريكي الجديد هذا الذي يقول الأمريكيون انه يستهدف حماية الولايات المتحدة وأوروبا من الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تطلق عليها مستقبلا من جهة إيران وكوريا الشمالية .

وحسب المسؤولين الروس فان وضع القاعدة والرادار في وسط أوروبا هو ضدها ويخل بالتوازن الاستراتيجي بين القوى العظمى وانه إذا كان الهدف من هذا النظام حماية أوروبا من الصواريخ الكورية أو الإيرانية لكان من الضروري وضعه في مكان آخر.

في هذه الأثناء نقلت وكالة الأنباء التشيكية اليوم عن قائد سلاح الصواريخ الروسية نيكولاي سولوفتسوف قوله للصحفيين في موسكو بان الصواريخ الروسية يمكن أن توجه نحو القاعدة في بولندا والرادار في تشيكيا في حال وضعهما بالفعل فيهما. وأضاف إن سلاح الصواريخ الروسي على استعداد أيضا في حال انسحاب موسكو من الاتفاقية الخاصة بالصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى حل الوضع القائم في هذا المجال من خلال وضع الصواريخ المتوسطة المدى في تسليحه من جديد مذكرا بان سلاح الصواريخ الروسي كان بحوزته نظام صواريخ بيونير القادرة على الوصول إلى مسافة 5500 كم .

يذكر أن روسيا لمحت الأسبوع الماضي إلى أنها تفكر بالانسحاب من طرف واحد من الاتفاقية الخاصة بتصفية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى التي تم التوصل ليها عام 1987.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف