أولمرت: لقد تم إضعاف حزب الله.. ونتانياهو يؤكد أنه لن يكمل ولايته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجيش الإسرائيلي يقوم بمناورات كبيرة في الجولان
إعتقال فلسطيني كان يخطط لتنفيذ عملية انتحارية
المدعي العام الإسرائيلي يستمع الى كاتساف
وتعددت التصريحات المتضاربة هذا الاسبوع في اسرائيل بشأن القوة العسكرية لحزب الله.وقال نائب رئيس الوزراء شيمون بيريز الثلاثاء "ان كونهم (عناصر حزب الله) يملكون اسلحة لا يعني ان قوتهم زادت".واضاف "افترض انهم يملكون اسلحة اكثر ولكني لا ارى في ذلك سببا للهلع". وكان يشير الى تصريحات ادلى بها الاثنين جنرال بشأن اعادة حزب الله تسليح نفسه.
وكانت اذاعة الجيش الاسرائيلي نقلت عن الجنرال يوسي بيداتس رئيس وحدة البحوث في الاستخبارات العسكرية قوله "ان حزب الله عزز قدراته وهو اليوم اقوى مما كان عليه قبل حرب لبنان".وشنت القوات الاسرائيلية في 12 تموز/يوليو الماضي حربا استمرت اكثر من شهر ضد مقاتلي حزب الله في لبنان كانت الاخطاء التي ارتكبت خلالها موضع تحقيق.وقتل في هذه الحرب 120 عسكريا و40 مدنيا اسرائيليا مقابل 1200 قتيل لبناني اغلبهم من المدنيين.واعتبر وزير البنى التحتية الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر مؤخرا ان على اسرائيل ان تستعد لنزاع مسلح جديد خلال العام الحالي مع حزب الله.
نتانياهو يؤكد ان اولمرت "لن يكمل ولايته"
إلى ذلك اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق وزعيم تكتل ليكود (معارضة يمينية) بنيامين نتانياهو اليوم الاربعاء في باريس ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت "لن يكمل ولايته".وصرح نتانياهو لقناة التلفزيون الفرنسية +اي-تيلي+ ان "هذه الحكومة لن تكمل ولايتها"، واضاف "نظريا لا يزال هناك ثلاثة اعوام، ولكن في رأيي ان شعب اسرائيل يريد قيادة جديدة تستطيع ضمان امنه والازدهار الاقتصادي".
واكد ان "الشعب الاسرائيلي يريد السلام والامن ولن نحصل على هذين الامرين مع الحكومة الحالية"، لافتا الى ان "الانتخابات ستكون مبكرة" وموضحا انه يجهل حتى الان "ما سيؤدي الى اجراء هذه الانتخابات".واظهر استطلاع للرأي نشره معهد سميث في نهاية كانون الثاني/يناير في اسرائيل ان تكتل ليكود سيحقق نجاحا كبيرا في حال اجراء انتخابات مبكرة في مقابل انهيار حزب كاديما برئاسة اولمرت.وتتراجع شعبية اولمرت باستمرار على خلفية الاخفاقات في حرب لبنان حيث عجز الجيش الاسرائيلي عن التصدي لمقاومة حزب الله الشيعي في تموز/يوليو واب/اغسطس 2006، فضلا عن تورط رئيس الوزراء في سلسلة من الفضائح.