ايران لم تلتزم بقرار مجلس الامن تعليق التخصيب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أحمدي نجاد: إيران لن تسمح لأحد بانتهاك حقوقها النووية
صفوي: إيران والصين وروسيا والهند القوى العظمى في آسيا
رايس لبندر : الأولوية مع إيران للمحكمة الدولية
طهران: الكلمة الأخيرة لنا في الشرق الأوسط
أندريه مهاوج من باريس، عواصم: افاد تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر اليوم الخميس في فيينا ان ايران لم تلتزم بالقرار 1737 الصادر عن مجلس الامن في كانون الاول/ديسمبر والذي يطلب منها تجميد انشطة تخصيب اليورانيوم. وجاء في التقرير الذي وضعه مجلس الحكام في الوكالة الى الوكالة ومجلس الامن الدولي ان "ايران لم تعلق الانشطة المتعلقة بالتخصيب".
وفي واشنطن، عبرت الادارة الاميركية عن "خيبة امل" واشنطن ازاء عدم التزام ايران بمطالب المجتمع الدولي تعليق تخصيب اليورانيوم، وهو ما كشفه تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد انقضاء مهلة حددها مجلس الامن لايران في 23 كانون الاول/ديسمبر. وقال المتحدث باسم الادارة الاميركية غوردون جوندرو "تلقينا التقرير للتو، وخاب املنا بعدم التزام ايران بالقرار 1737".
واضاف "سندرس التقرير بشكل كامل ونناقشه مع شركائنا وحلفائنا"، من دون اعطاء تفاصيل اضافية. وافاد تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر الخميس في فيينا ان ايران لم تلتزم بالقرار 1737 الصادر عن مجلس الامن في كانون الاول/ديسمبر والذي يطلب منها تجميد انشطة تخصيب اليورانيوم.
بان كي مون يدعو ايران للإمتثال لمطالب الأمم المتحدة
دعا امين عام الامم المتحدة بان كي مون الخميس ايران الى التجاوب مع مطالب الامم المتحدة، مناشدا اياها تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم.واعلن بان كي مون في مؤتمر صحافي بفيينا ان "على الحكومة الايرانية ان تمتثل في اسرع وقت ممكن الى قرار مجلس الامن الدولي" الصادر في كانون الاول/ديسمبر.وينتظر ان يرفع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لاحقا اليوم الخميس تقريرا حول نشاطات طهران النووية يؤكد فيه ان ايران لم تعلق عمليات تخصيب اليورانيوم كما تطالبها الامم المتحدة.
واعرب بان كي مون "عن قلقه العميق من ان الحكومة الايرانية لم تحترم المهلة التي منحها اياها مجلس الامن الدولي" والتي تنتهي الجمعة.من جهة اخرى رحب بان كي مون باعلان كوريا الشمالية في كانون الثاني/يناير قرارها البدء في تفكيك منشآتها النووية العسكرية مؤكدا "آمل ان تكون تلك رسالة ايجابية للسلطات الايرانية".
رايس تؤكد ان الملف النووي الايراني سيحال مجددا على الامم المتحدة
واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الخميس ان الملف النووي الايراني سيحال مجددا امام مجلس الامن الدولي لدفع طهران الى تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم والعودة الى طاولة المفاوضات.وقالت رايس اثر لقائها في برلين نظيرها الروسي سيرغي لافروف وممثلي الدبلوماسية الاوروبية فرانك فالتر شتاينماير وخافيير سولانا "اكدنا مجددا اننا سنستخدم القنوات المتاحة لنا فضلا عن مجلس الامن".واضافت ان "الهدف هو اعادة ايران الى المفاوضات ما ان تعلق انشطة التخصيب"، موضحة ان الروس والاوروبيين والاميركيين "يتقاسمون هدف تشجيع ايران على العودة الى طاولة المفاوضات".وفي مؤتمر صحافي منفصل اثر لقاء مع شتاينماير، قال لافروف ان روسيا تنتظر تقريرا اعده مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي واضاف "على هذا الاساس سنجري مشاورات حول الخطوات المقبلة في مجلس الامن".
ويستعد مدير الوكالة الذرية لابلاغ الامم المتحدة ان ايران تواصل تخصيب اليورانيوم في انتهاك لقرار اصدره مجلس الامن في 23 كانون الاول/ديسمبر.وكرر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس ان "الشعب الايراني لن يسمح لاحد بانتهاك حقوقه" في المجال النووي.
وكانت الامم المتحدة تبنت عقوبات بحق ايران وسط خشية المجتمع الدولي من ان تحول طهران تخصيب اليورانيوم لاغراض عسكرية بهدف تصنيع القنبلة النووية.وامهلت المنظمة الدولية الوكالة الذرية ستين يوما لتحديد ما اذا كانت ايران التزمت الشروط الدولية.
ورأى دبلوماسيون في الامم المتحدة ان مجلس الامن يتجه الى اصدار قرار جديد يلحظ تشديد العقوبات على ايران رغم ان مفاوضات طويلة وشاقة قد تسبقه.ولاحظت رايس في برلين ان "تحرك مجلس الامن هدف دائما الى محاولة التوصل الى قناة تفاوضية ونأمل ان تظهر العقوبات للايرانيين الى اي مدى هم معزولون وان هذه العزلة قد تشتد وآن الاوان لسلوك طريق مختلف".واضافت "لا ريب في ان النهج الذي يسلكه (الايرانيون) يثير عدم الرضى (...) قلنا دائما ان ثمة اناسا في ايران يقرون بان السلوك المعتمد حاليا غير مفيد".
واعلنت رايس في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" بثت اليوم الخميس ان الولايات المتحدة "لا ترغب في مواجهة مع ايران".واقترحت رايس بدء مفاوضات مع طهران "في اي مكان وزمان"، مشترطة ان تنهي ايران اولا برنامجها لتخصيب اليورانيوم، بحسب الشبكة الاميركية.وقالت "دعوني اقول هذا الامر علنا هنا، الولايات المتحدة لا ترغب مطلقا في المواجهة".واضافت رايس "ما زلنا نستطيع مواصلة محاولة اقناع من هم عقلانيون في ايران بانهم اختاروا طريقا مدمرا".
وتابعت "انه اقتراح اجدده اليوم، الواقع اننا نسقنا سابقا في شكل ما (مع ايران) حتى في هذه الظروف في افغانستان، واعتقد ان الامر كان مفيدا، ثمة اذا طريق اخر".وكانت رايس اقترحت عام 2005 على طهران اجراء مفاوضات مباشرة حول العراق مع السفير الاميركي السابق في بغداد زلماي خليل زاد، لكن هذا الامر لم يحصل بين البلدين اللذين لم يقيما علاقات دبلوماسية منذ نحو ثلاثين عاما، بمعزل عن اتصالات ظرفية عبر الامم المتحدة او منتديات دولية وخصوصا حول مستقبل افغانستان.وفي برلين، اعلنت رايس ان الملف النووي الايراني سيحال مجددا امام مجلس الامن الدولي لدفع طهران الى تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم والعودة الى طاولة المفاوضات.
تفاهم بين موسكو وباريس
إلى ذلك اعلن الناطق باسم الخارجية الفرنسية ان حوار عميقا ومفصلا جرى بين باريس وموسكو في الايام القليلة الماضية بشان الملف النووي الايراني وسبل التعاطي مع طهران في ضوء موقف قادتها من مطالب المجتمع الدولي ورفضهم تعليق عمليات التخصيب والعودة الى طاولة الحوار.
وقال جان باتيست ماتيي ان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي سلم للتو مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريره بهذا الشان وهو تقرير يستحق التوقف عنده والتعمق بما يتضمنه واذا ما تبين ان ايران لم تلتزم بمطالب المجتمع الدولي فان فرنسا ستصروفقا لما اعلنه وزير خارجيتها فيليب دوست بلازي من موسكو امس على ضرورة السسير على طريق الحزم والحفاظ على وحدة المجتمع الدولي مع التاكيد على ان باب التفاوض يبقى مفتوحا مع ايران بقدر ما تقدم هذه الاخيرة على تعليق نشاكاتها النووية الحساسة.
وشدد على وجود حوار مستمر مع الشركاء الدوليين بمن فيهم الاميركيون من اجلالخفاظ على وحدة الموقف الدولي وهذا شرط شروري للنجاح وعن وجود تفاهم مع موسكو على تشددي العقوبات قال الناطق الفرنسي ان اتخاذ قرار بالخطوات المقبلة بالتشاور مع الشركاء سيتم بعد الانتهاء من دراسة تقرير البرادعي واكد وجودتقارب روسي مع المقرابة الغربية القائة على وحدة المجتمع الدولي وحزمه تجاه ايران
باريس: تقرير الوكالة الدولية حول ايران يجب ان يخضع "لتحليل معمق" قبل اتخاذ قرار
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الملف النووي الايراني يجب ان يخضع "لتحليل معمق" قبل ان يتخذ المجتمع الدولي قرارا حول المرحلة المقبلة في التعامل مع هذه المسألة.وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية دوني سيمونو ان تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي "يخضع لتحليل معمق. ولن نتخذ قرارا مع شركائنا حول الخطوة المقبلة الا بعد انتهاء هذا التحليل".واضاف ان هذا التقرير "يستحق دراسة دقيقة"، من دون اعطاء تفاصيل حول مضمونه.واعلنت المتحدثة باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ميليسا فليمينغ ان الوكالة ستصدر الخميس في فيينا تقريرها عن ايران.
ويشير التقرير، بحسب المعلومات المتوافرة حوله، الى عدم تلبية طهران دعوات الامم المتحدة الى تعليق التخصيب، الامر الذي قد يعرضها لمزيد من العقوبات الدولية.واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الخميس ان الملف النووي الايراني سيحال مجددا على مجلس الامن الدولي لدفع طهران الى تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم والعودة الى طاولة المفاوضات.وقال سيمونو "اذا تبين ان ايران لم تتجاوب مع طلبات المجتمع الدولي، فسنشدد على ضرورة المضي في طريق الحزم مع الحفاظ على وحدة المجتمع الدولي".واشار الى الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي الاربعاء الى موسكو، مضيفا "في ما يتعلق بروسيا، لاحظنا تقاطعا مع نظرتنا التي تؤيد الجمع بين الحزم ووحدة المجتمع الدولي".
فرنسا ترغب في قرار جديد لفرض عقوبات على ايران
اعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي اليوم الخميس ان فرنسا ترغب في ان تصدر الامم المتحدة قرارا جديدا "لمواصلة (تنفيذ) العقوبات" المفروضة على ايران بسبب عدم احترامها القرار 1737 كما اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال دوست بلازي للصحافيين انه لم يتطلع بعد على تفاصيل تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اتهم ايران بعدم احترام قرار مجلس الامن الدولي الذي يطلب منها تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم.
واضاف "في حال كان الامر كذلك، فنحن نرغب بتبني قرار ثان يصدر ايضا بالاجماع عن مجلس الامن الدولي لمواصلة العقوبات". واوضح "نطلب من ايران تعليق جميع الانشطة النووية الحساسة: التخصيب وتحويل اليورانيوم والنشاطات المتعلقة بالماء الثقيل وكذلك النشاطات البالستية".
وكان مجلس الامن الدولي فرض عقوبات على ايران بموجب القرار 1737 الصادر في 23 كانون الاول/ديسمبر الماضي لارغامها على تعليق انشطة التخصيب هذه التي قد تؤدي الى انتاج المواد النووية التي تدخل في صنع قنابل نووية.