أخبار

واشنطن تواصل حملة نصب الصورايخ للحماية من ايران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلن رئيس الوكالة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ هنري أوبيرينغ في مؤتمر صحافي في واشنطن أن عدد صواريخ الاعتراض من المنظومة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ في ألاسكا سيصل خلال الأسبوعين القادمين إلى 14 صاروخا. و قال أوبيرينغ: "إننا نود توسيع إمكانياتنا. ويوجد في ألاسكا في الوقت الحاضر 13 صاروخ اعتراض".

وأضاف أن خطر الهجوم بالصواريخ البالستية على الولايات المتحدة ينطلق في الوقت الحاضر كما يحتمل من إيران وكوريا الشمالية. وقال أوبيرينغ لدى التطرق إلى نشر صواريخ المنظومة بما في ذلك في أوروبا: "إننا لا نود حماية الولايات المتحدة فحسب بل وقواتنا وحلفائنا في كافة أنحاء العالم"

وأشار إلى أنه كانت تمتلك الصواريخ البالستية في عام 1972 عندما وقعت الولايات المتحدة اتفاقية الدفاع المضاد للصواريخ مع الاتحاد السوفيتي ثمانية بلدان فقط بينما يبلغ عدد هذه الدول قرابة 20 الآن.

الى ذلك أكدت الولايات المتحدة أن الصواريخ الأميركية التابعة لمنظومة الدفاع المضاد للصواريخ والتي ينوي البنتاغون نشرها في عدد من دول وسط أوروبا لا تستهدف روسيا وعاجزة بمواصفتها التقنية عن اعتراض الصواريخ الاستراتيجية الروسية خلال تحليقها.

و أعلن رئيس الوكالة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ هنري أوبيرينغ في مؤتمر صحافي في واشنطن أن المضادات الصاروخية الأميركية "ليست سريعة كالصواريخ الاستراتيجية الروسية". وقال: "وحتى إذا نشأت لدينا الرغبة لرصد الصواريخ الروسية فلا يسعنا القيام بهذا إلا على قطاع محدود جدا".

وأكد أوبيرينغ أن "صواريخ الاعتراض الأميركية التي في النية نصبها في أوروبا في إطار توسيع المنظومة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ موجهة ضد الخطر الذي ينطلق من الشرق الأوسط وليس من روسيا". الى ذلك ذكرت صحيفة التايمز البريطانية اليوم ان مسؤولين حكوميين بريطانيين يتخوفون من ان يأمر الرئيس الاميركي جورج بوش بشن هجوم على ايران قبل نهاية ولايته في غضون سنتين.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر حكومية طلبت التكتم على هويتها قولها انهم يتخوفون من ان يسعى الرئيس بوش الى "تسوية المسألة الايرانية بوسائل عسكرية".
واضاف احد هذه المصادر للتايمز "ان بوش لا يريد ان يترك لخلفه المسألة من دون حل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف