قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بشار دراغمه من رام الله: قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والناطق الإعلام باسم كتلة حركة فتح في المجلس النائب جمال الطيراوي أن هناك نية صادقة من أجل استعادة الأمن والنظام في مدينة نابلس. وأوضح الطيرواي في تصريح لـ"إيلاف" أن حالة الفوضى والسطو لا يمكن أن تستمر وأن هناك نية صادقة لاستعادة الأمن المفقود. وشدد على أن حالة الفوضى التي تشهدها مدينة نابلس بالضفة الغربية من عمليات سرقة وفوضى أمنية وظاهرة السيارات المسروقة ستنتهي قريبا مهما كان الثمن. وأضاف قائلا:" لم يعد هناك مجال للسكوت على ما يحدث بمدينتنا الغالية". وانتقد الطيرواي بشدة الاجتماعات المغلقة التي لا تخرج بأي نتائج تذكر وبيانات الشجب والاستنكار، قائلا:" ما يحدث هو وضع لا يمكن الصمت أمامه وبالتالي فأن اجتماعات خلف الأبواب وإضرابات في الشوارع لا تنهي الوضع الأمني السيئ فالمطلوب هو تحرك عاجل وسريع لوضع حد لكل هذه الفوضى ومن لا يريد أن يعمل من أجل ذلك عليه أن يتنحى من مكانه".
صورة خاصة بإيلاف للنائب الطيراوي وعبر الطيراوي عن أمله بأن تساهم حكومة الوحدة الوطنية التي تم الاتفاق على تشكيها في مكة المكرمة برعاية السعودية في إنهاء حالة الانفلات الأمني في المدن الفلسطينية وخاصة في نابلس. من جهة ثانية أكدت حركة فتح أنها بدأت فعليا في إجراء مشاورات داخلية من أجل اختيار مرشحيها لشغل المناصب الوزارية في حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة. وقال عبد الحكيم عوض الناطق باسم فتح" إن حركته ستستند في اختيار وزرائها، وكذلك الوزيرين المستقلين اللذين سترشحهما الحركة للمناصب الوزارية، الى توفر عنصر النزاهة والكفاءة و التخصص والمهنية من أجل ضمان قدرتهم على خدمة الشعب الفلسطيني كي يتمايزوا مع نظرائهم في حكومة الوحدة". وجدد عوض التأكيد على أن ما تناقلته وسائل الإعلام لبعض أسماء الشخصيات الفتحاوية لشغل مناصب وزارية هو مجرد تكهنات وتوقعات وفقاعات إعلامية. وأكد على أن اللجنة الخاصة، التي شكلتها الحركة برئاسة الرئيس محمود عباس لاختيار وزراء الحركة ستحدد المعايير اللازمة لترشيح الوزراء، ستنتهي من عملها قريبا، وستقدم أسماء المرشحين بناء علي استسقائها للآراء الفتحاوية في الضفة و القطاع. يأتي هذا بينما أنهى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم آخر محاولة له مع الأوروبيين في باريس، ضمن جولته التي شملت بريطانيا وألمانيا وبلجيكا. وجاء أن عباس لم يتمكن من الحصول على وعد أكيد من الأوروبيين برفع الحصار، وقال هؤلاء إنهم سينتظرون ريثما تتشكل حكومة الوحدة. كما أعاد الرئيس الفرنسي جاك شيراك على عباس المطالب الأوروبية لتحقيق ما جاء لأجله، والمتمثلة بـ "الإقرار بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية" في إشارة إلى اتفاق أوسلو والاعتراف بدولة إسرائيل. واعتبر شيراك أن اتفاق مكة يشكل خطوة أولى نحو أخذ شروط اللجنة الرباعية في الاعتبار. ومع ذلك أبدى عباس في ختام المباحثات تفاؤله بإمكانية رفع الحصار، مؤكدا أن استمرار الحصار سيؤدي إلى استمرار معاناة الشعب الفلسطيني واستمرار "الخراب في بلادنا". وحول السلام مع إسرائيل قال الرئيس الفلسطيني للصحفيين في قصر الإليزيه "السلام مع إسرائيل لا غنى لنا عنه".