أخبار

الهاشمي وعلاوي بحثا سبل الخروج من المأزق السياسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: بحث نائب رئيس الجمهورية العراقي طارق الهاشمي مع زعيم القائمة العراقية الوطنية رئيس الوزراء السابق اياد علاوي سبل الخروج من المأزق السياسي والطائفي في البلاد .. بينما ادى تفجير انتحاري امام مدخل كلية الادارة والاقتصاد التابعة للجامعة المستنصرية في بغداد الى مقتل 22 شخصا بينهم 5 طالبات واصابة 30 اخرين بينهم 15 طالبة .وناقش الهاشمي وعلاوي خلال اجتماعهما في بغداد الوضع السياسي الراهن في العراق " وجرى حوار صريح حول سبل الخروج من المأزق السياسي والطائفي" كما قال بيان عن مكتب الهاشمي اليوم .

واشار الى انهما اتفقا على مبادئ عامة من شأنها أن تقوّي العلاقات السياسية القائمة حالياً بين جبهة التوافق من جهة والقائمة العراقية " كما اتفق الطرفان على مواصلة الحوار والتنسيق بين القائمتين في الأيام القليلة المقبلة" . وشارك في الاجتماع عدد من أعضاء القائمة العراقية وعدنان محمد سلمان الدليمي رئيس مؤتمر أهل العراق واحمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السنّي وعدد من أعضاء مجلس النواب من الحزب الإسلامي العراقي .

وتأتي هذه المباحثات في وقت اعلن عضو قيادة القائمة العراقية عدنان الباجه جي عن قرب تشكيل جبهة سياسية عريضة في البلاد .

وكشف الباجه جي عن وجود اتصالات مكثفة حاليا مع اطراف وقوى سياسية وشخصيات بهدف تشكيل جبهة عريضة تمثل كافة القوى السياسية وشدد على ضرورة نبذ المحاصصة الطائفية كأساس للعمل السياسي ومعارضة اي تدخل اجنبي بأي شكل كان . واشار الى ان الجبهة الجديدة تدعو الى محاولة تحقيق روابط عربية وخطوط اسناد من قبل مؤتمر دولي والدول الشقيقة حفاظا على وحدة العراق أرضا وشعبا ودولة واكد قائلا "نحن لا نقبل التجزئة والتقسيم"middot;

وأضاف ان هناك جهات كثيرة واحزابا وقوى داخل وخارج البرلمان تم التباحث معها وأبدت تعاطفا وتجاوبا، وانه خلال الفترة القصيرة سنعلن رسميا عن هذه الجبهة مشيرا الى ان النية تتجه نحو اعادة النظر في مجمل العملية السياسية لكي يشارك فيها الجميع دون تهميش او اقصاء middot;

وعلى الصعيد الامني قتل 22 شخصا اليوم الاحد بينهم 5 طالبات واصيب 30 اخرون بينهم 15 طالبة عندما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه عند مدخل كلية الادارة والاقتصاد التابعة للجامعة المستنصرية في بغداد في منطقة الطالبية شرق بغداد .

وتقع كلية الادارة والاقتصاد في مبنى مستقل في حي الطالبية القريب من مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية ويبعد مبنى الكلية بضعة كيلومترات عن حرم جامعة المستنصرية التي كان
تفجير مزدوج استهدفها في السادس عشر من الشهر الماضي وادى الى مقتل 70 شخصا معظمهم من الطلاب والموظفين. وكانت مجموعات مسلحة قد هددت أكثر من مرة باستهداف الجامعات العراقية في حالة عدم توقف الدراسة فيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف