أخبار

واشنطن تنصب صواريخ في آلاسكا لمواجهة الصواريخ الايرانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يوسف عزيزي من طهران: قال هنري اوبرينغ مدير وكالة الدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ في الولايات المتحدة الأميركية ان واشنطن ستنصب خلال الاسابيع القادمة 14 صاروخا متطورا مضادا للصواريخ في ولاية آلاسكا لمواجهة ماوصفه بتهديدات الصواريخ الايرانية العابرة للقارات مستقبلا.

اوردت ذلك وكالة "ريانووستي" الروسية ونقلت عن اوبرينغ قوله: ان ايران ستتمكن وحتى العام 2015 من صنع صواريخ باليستية عابرة للقارات.

وقال المسؤول العسكري الأميركي:"اننا نرغب في تطوير امكاناتنا الدفاعية، ويجب ان اقول اننا نشعر حاليا بتهديدات بالقوة لهجمات صواريخ باليستية من ايران و كوريا الشمالية مضيفا: سننصب في قاعدة آلاسكا الجوية جهازا فوق ذكيا للرادار و 14 صاروخا مضادا للصواريخ بقيمة 625 مليون دولار".

و حول الخطط الأميركية لنصب أنظمة صاروخية دفاعية في شرق اوروبا قال مدير وكالة الدفاع الصاروخي: اننا لانريد الدفاع عن الولايات المتحدة فحسب بل نريد الدفاع عن حلفائنا في كافة انحاء اوروبا و العالم ايضا.

واكد هنري اوبرينغ:"نحن نعلم برغبة كوريا الشمالية و ايران لصناعة الصواريخ الباليستية البعيدة المدى ونعرف ايضا ان التداعيات الناجمة عن عدم استعدادنا لمواجهة مثل هذا الوضع يمكن ان تكون كارثية".

واضاف": لم يتجاوز عدد الدول المالكة للصواريخ الباليستية في العام 1972 وعند ابرام الاتفاق الامريكي - السوفيتي 8 دولا فيما بلغ عددها حاليا 20 دولة.
وادعا مدير وكالة الدفاع الصاروخي في الولايات المتحدة الأميركية:"أن الإيرانيين تمكنوا خلال الاعوام الماضية أن ينجزوا اعمال كثيرة، فعلى سبيل المثال فقد تم اطلاق 4500 صاروخ مصنوع في ايران على المدن الاسرائيلية خلال الحرب الاخيرة بين حزب الله واسرائيل. كما انهم تمكنوا من تطوير مدى صاروخ شهاب 3 ليتمكنوا من استهداف اسرائيل بسهولة حيث من المحتمل ان يصلوا قريبا الى اوروبا الوسطى".

رفسنجاني: الولايات المتحدة نمر مجروح
إلى ذلك وصف رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في ايران هاشمي رفسنجاني الولايات المتحدة الأميركية بالنمر المجروح.
وقال رفسنجاني الذي كان يتحدث اليوم لجموع من رجال الدين المسوؤلين في قوات الامن الداخلي:"علينا أن نقود سفينة الثورة الايرانية من بين اجواء الرعب الذي يثيره الاستكبار العالمي وان نعيد اليهم الشر الذي يعدونه لنا".

وأشار رفسنجاني إلى الوضع في منطقة الشرق الاوسط والحضور العسكري الأميركي فيها قائلا: يركز الاستكبار العالمي حاليا على منطقتنا الشرق الأوسط و مصادرها و مواد الطاقة فيها لأنها تعد من اهم حاجيتها حيث ترتبط حياة الدول الصناعية بها، ولذا تعتبر امريكا و من غير حق منطقتنا بانها جزء من مصالحها الحيوية و مستعدة ان تحارب من اجلها".

واكد هاشمي رفسنجاني::تقود الولايات المتحدة الاستكبار العالمي وهي تستهلك يوميا 10 ملايين برميل من النفط الذي يزداد باطراد يوما بعد يوم، و في المقابل تنحسر مصادرها النفطية حيث لاتستطيع الاقتصاد في الاستهلاك بسبب ثقافتها الخاصة".
و تطرق رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الى دور الكيان الصهيوني في تأمين مصالح الغرب في المنطقة قائلا:"فقد غرسوا اسرائيل في المنطقة و دعموه بشتى الإشكال، لكنهم شعروا بان هذا الكيان لم يتمكن من تأمين مصالحهم و ان ثقافة الثورة الإسلامية ومدرستها تتعزز يوما بعد يوم و تنفذ بسرعة إلى النواحي الاخرى في المنطقة، فعليه و في ظل سياسة الشرق الأوسط الكبير حضروا إلى المنطقة، حيث يدفعون التكاليف المالية و البشرية من اجل تنفيذ هذه السياسة لكنهم لم يصلوا إلى النتائج المطلوبة حيث أدى حضورهم في المنطقة إلى تعرضهم للخطر".

وأوضح رفسنجاني: ان أهم حاجز للولايات المتحدة الأميركية في المنطقة هي الجمهورية الاسلامية الإيرانية، حيث أينما تولي ترتطم بجدار رفيع يرتبط بايران بشكل أو آخر. وتشاهدون كيف الشعب في العراق يؤيدنا رغم عدم حضورنا هناك، حيث اثار هذا الامر المشاكل للولايات المتحدة الأميركية.

وأشار رفسنجاني إلى ايفاد الجيوش العسكرية الأميركية إلى المنطقة قائلا: فقد انفقوا الكثير من النفقات في العراق و افغانستان ولم يفعلوا شيئا الا ازالة اعداء ايران اي صدام و طالبان، حيث يقولون وبصراحة أن جهودهم انتهت لصالح ايران وهم غاضبون و حانقون لهذا الامر".

واكد هاشمي رفسنجاني:"علينا ان نكون يقظين لانهم يشبهون النمر المجروح حيث لا يجب التغافل عنه.

واشاد رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام بمرشد الثورة الايرانية اية الله علي خامنئي قائلا: المرشد مسيطر على الأمور و سيعطي أوامره أينما كان الأمر ضروريا، فهو بسجله ووعيه يعد قائدا قوميا يقود بلادنا في مثل هذه الأوضاع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف