أخبار

مصر والسعودية تحثان العالم على الإعتراف بالحكومة الفلسطينية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مبارك يصل الى الرياض للقاء العاهل السعودي

الرياض: غادر الرئيس المصري محمد حسني مبارك الرياض الليلة مختتما زيارة قصيرة اجرى خلالها مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن العزيز ال سعود .وتركزت مباحثات الرئيس مبارك مع الملك عبد الله حول تطورات الاوضاع في فلسطين والعراق والجهود المبذولة لدفع عملية السلام في المنطقة لا سيما بعد اتفاق مكة المكرمة بين القيادات الفلسطينية اضافة الى سبل تعزيز العلاقات الثنائية.

وضم الوفد الرسمي المرافق للرئيس المصري كلا من وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ورئيس الاستخبارات العامة عمر سليمان ورئيس ديوان رئيس الجمهورية الدكتور زكريا عزمي وسكرتير رئيس الجمهورية للمعلومات والمتابعة السفير سليمان عواد.

مصر والسعودية تحثان المجتمع الدولي على الاعتراف بالحكومة الفلسطينية

ودعا الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل السعودي الملك عبد الله المجتمع الدولي اليوم الثلاثاء الى تحريك جهود السلام في الشرق الاوسط والاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.وقال عضو في الوفد المصري المرافق للرئيس مبارك في زيارته الى السعودية لوكالة فرانس برس ان المسؤولين "اكدا على اهمية تحرك المجتمع الدولي لإعادة تحريك عملية السلام والاعتراف بالحكومة الفلسطينية الجديدة بعد اتفاق مكة الاخير".

ووقعت حركتا فتح وحماس في الثامن من شباط/فبراير اتفاقا في مكة (السعودية) أنهى المواجهات الدموية بينهما ونص على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم ممثلين للحركتين.
وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان محادثات العاهل السعودي والرئيس المصري تناولت "تطورات الاوضاع في العراق وكان هناك قلق بالغ ومشترك من تطورات هذه الاوضاع ومن الظروف الحالية التي يعيشها العراق".

ويأتي اللقاء وسط تحرك دبلوماسي تقوم به الدول العربية بهدف توفير الدعم لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجاري تشكيلها والمفاوضات المقبلة مع اسرائيل.وفرضت اللجنة الرباعية الدولية (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا) حصارا على الحكومة الفلسطينية منذ شكلتها حماس في اذار/مارس 2006 وتشترط عليها الاعتراف باسرائيل والاتفاقات الموقعة سابقا مع الدولة العبرية والتخلي عن العنف.


العاهل السعودي في وداع الرئيس المصري

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف