أخبار

مصادر فلسطينية تتحدث عن اجتماع عباس واولمرت الاحد المقبل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: قالت مصادر فلسطينية مطلعة اليوم ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيجتمع برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت يوم الاحد المقبل دون اي اشارة الى مكان عقد اللقاء. وذكرت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها ان جدول اعمال اللقاء سيتناول حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية على ان يحاول عباس اقناع اولمرت بالتعاون مع الحكومة الجديدة واستئناف مفاوضات السلام" متوقعة ان "يكون الاجتماع بين الاثنين صعبا".

من جهته شدد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في تصريحات نقلتها الاذاعة الفلسطينية على اهمية اللقاء "الذي سيبحث سيبحث مختلف القضايا السياسية والانسانية". واشار عريقات الى ان "لقاءات تحضيرية ستعقد بين ممثلين عن الرئيسين خلال الايام القليلة التي تسبق اللقاء الذي سيعقد على الارجح في مدينة القدس المحتلة". يذكر ان آخر اجتماع بين عباس واولمرت كان قد عقد في ال19 من شهر فبراير الماضي بحضور وزيرة الخارجية الاميركية كوندليزا رايس.

وكانت صحيفة (هارتس) الاسرائيلية قد ذكرت ان رئيس السلطة الفلسطينية سيطالب اولمرت خلال القمة التي ستجمعهما خلال الاسبوع المقبل "تمكين حكومة الوحدة الفلسطينية من العمل والكف عن تحريض المجتمع الدولي عليها من خلال المطالبة باستمرار الحصار والمقاطعة". وقالت الصحيفة "ان مسؤولا كبيرا في حركة (حماس) لم تذكر اسمه ابلغها ان عباس سيعرض على اولمرت وعدا من حركتي (حماس) و (فتح) بوقف شامل لاطلاق النار بما في ذلك اطلاق الصواريخ والعمليات الاستشهادية مقابل رفع الحصار عن الفلسطينيين.

ونقلت عن المسؤول في (حماس) تحذيره من انه "اذا اصرت اسرائيل على عرقلة عمل الحكومة الفلسطينية ولم تستجب لطلب الرئيس عباس فان وقف اطلاق النار الحالي سيكون في مهب الريح". واكدت (هارتس) ان "رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت سيطالب بدوره رئيس السلطة الفلسطينية باستغلال الفرصة المتاحة قبل اقامة حكومة الوحدة الوطنية والضغط عليها للاعتراف بشروط اللجنة الرباعية".

وذكرت ان "اولمرت سيوضح للرئيس الفلسطيني مدى اهمية اعتراف الحكومة الفلسطينية بشروط اللجنة الرباعية الثلاث وهي الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف واحترام الاتفاقيات السابقة وخارطة الطريق".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف