داعية سلام سوري أميركي يزور إسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس: يشارك السوري الأميركي ابراهيم أبي سليمان، أحد دعاة السلام الشهر المقبل في إجتماع للجنة الشوؤن الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، كما علم من مصدر برلماني إسرائيلي اليوم الخميس. وقالت مساعدة النائبة زهافا غال- اون لفرانس برس إن سليمان سيتحدث إلى اللجنة في 12 نيسان (ابريل). ولقد تلقى دعوة من النائبة غال-اون.
وكان أبي سليمان قد شارك في صياغة إتفاق سلام غير رسمي بين سوريا وإسرائيل عام 2004، كما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في منتصف كانون الثاني (يناير). وقالت الصحيفة إن الوثيقة التي تتضمن تلك الإجراءات غير الرسمية إطلع عليها مسؤولو حكومة آرييل شارون السابقة وخلفاؤهم في حكومة إيهود أولمرت.
وأضافت أن آلون ليل، المدير العام السابق لوزارة الخارجية الذي شارك في المباحثات مع جيفري ارونسون، داعية السلام اليهودي الأميركي، هو الذي أبلغ المسؤولين الإسرائيليين بهذه الوثيقة. ونفت إسرائيل وسوريا والولايات المتحدة على الفور هذه الأنباء. وقالت هآرتس إنه تم التوصل إلى تدابير للسلام خلال سلسلة من الإتصالات السرية جرت في أوروبا بين أيلول (سبتمبر) 2004 وتموز (يوليو) 2006، وهي تنص على إنسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من هضبة الجولان.
ورحب الون ليل في حديث إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي بالدعوة التي وجهت إلى ابي سليمان، من أجل التحدث أمام اللجنة البرلمانية، مشيرًا إلى أنه تلقى دعوة مماثلة من رئيس اللجنة تساهي هنغبي النافذ في حزب كاديما برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت. وقال ليل إنه سبق لابراهيم أبي سليمان أن زار إسرائيل في الماضي بجواز سفره الأميركي والتقى موظفين مهمين.
وأضاف أنه لن يأتي إلى اسرائيل من دون موافقة السوريين، مشيرًا إلى أن مداخلته أمام اللجنة يفترض أن تمهد لنقاش على مستوى المسؤولين السياسيين والأمنيين حول إحتمالات السلام مع سوريا. ورفض أولمرت أخيرًا دعوات للتفاوض وجهها الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرًا إلى عدم إمكان القبول بالعرض، ما لم توقف دمشق دعمها لحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية. والمفاوضات بين إسرائيل وسوريا مجمدة منذ عام 2000.