البرادعي الي كوريا وميركل واثقة من اتفاق بشأن ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نجاد يؤكد رفض بلاده التدخل في أحداث صعده
رئيس الوزراء السوري يزور إيران هذا الأسبوع
مصدر دبلوماسي يستبعد زيارة نجاد إلى القاهرة
وقالت ميركل في مؤتمر في برلين حول علاقات اسرائيل مع اوروبا "انا متفائلة اننا سننجح في الاتفاق على الخطوات القادمة." واكدت وجهة النظر الغربية بأن طهران التي يشتبه الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة في انها تطور اسلحة نووية تحت ستار برنامج للطاقة المدنية يجب ان تجمد برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وقالت انه اذا فعلت ايران ذلك فان المانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا ستكون مستعدة للتفاوض بشأن حزمة حوافز لايجاد حل للمواجهة مع طهران.
وتنفي ايران المزاعم بأنها تطور قنابل ذرية وتؤكد ان طموحاتها النووية قاصرة على التوليد السلمي للكهرباء من محطات للطاقة الذرية. واكدت ميركل التي ترأس ايضا الاتحاد الاوروبي في دورته الحالية الحاجة للحافظ على الوحدة مع تعزيز المجتمع الدولي للضغوط على ايران. وقالت "من الصائب الكفاح من اجل الحفاظ على جبهة مشتركة مع روسيا والصين."
ومن ناحية اخرى قالت ميركل انها ترى اشارة جيدة في اظهار الدول العربية اهتماما متزايدا بحل ازمة الشرق الاوسط. واضافت انه "بدون الجهود الاقليمية سيكون من الصعب جدا ان تحل عن بعد الصراع بين الفلسطينيين واسرائيل. ارى في ذلك علامة امل."
لكن ميركل لم يكن لديها كلمات استحسان لسوريا. واتهمت دمشق بعدم عمل شيء لتحسين الوضع في لبنان او الشرق الاوسط بصورة عامة. وقالت "كل شيء يبين ان سوريا ليست في موقف.. او تفتقد الارادة لاتخاذ خطوة في اتجاه الاغلبية الكبيرة من المجتمع الدولي." واضافت ان الباب ما زال مفتوحا أمام دمشق اذا كانت راغبة في التعاون. وقالت "يجب ان يمكن رؤية اشارات صغيرة للتعاون. للاسف لا يمكن ذلك." وتابعت انه "لا يوجد تعاون من جانب سوريا فيما يتعلق بتعزيز سيادة لبنان.
وقالت "سيكون سهلا على سوريا ان تعترف على الاقل بلبنان دبلوماسيا."
وتتهم اسرائيل والولايات المتحدة سوريا بدعم الجماعات المتشددة في لبنان والمتمردين في العراق وهي مزاعم تنفيها دمشق بشدة.
البرادعي يتوجه إلى بيونجيانج
من جهة ثانية يتوجه محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاحد الى كوريا الشمالية للتوسط في عودة المفتشين اليها بموجب اتفاقية سداسية غير مستقرة لإنهاء برنامج بيونجيانج للاسلحة النووية. وقال دبلوماسي قريب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان البرادعي يأمل بضمان تحديد جدول زمني وشروط قيام مفتشي الوكالة بالتحقق من اغلاق مجمع يونجبيون النووي الكوري الشمالي بما في ذلك محطته لوقود البلوتونيوم بحلول منتصف ابريل نيسان وهو محور الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 13 فبراير شباط.
وطردت كوريا الشمالية المفتشين وانسحبت من معاهدة حظر الانتشار النووي قبل اربع سنوات. واعلنت في عام 2005 انها تملك اسلحة نووية وفي عام 2006 اجرت اول تجربة نووية لها مما ادى الى فرض عقوبات مالية وعقوبات في مجال الاسلحة من قبل الامم المتحدة.
وقال البرادعي في الخامس من مارس اذار انه بعد سنوات من الانباء السيئة يوجد الان تحرك"لتغيير المسار في اتجاه نزع السلاح النووي والتوصل لتسوية شاملة تشمل المخاوف الاقتصادية والامنية."
وقال دبلوماسيون انه لا يوجد ما يضمن ان البرادعي الذي سيتوقف في بكين قبل وبعد زيارته لبيونجيانج يومي 13 و14 مارس اذار سينتهي من التفصيلات المتعلقة بالقيام بعمليات تفتيش جديدة مشيرين الى حذر بيونجيانج تجاه الاجانب وعدم امكان توقع تصرفاتها واحتمال الاختلاف مع الصين وروسيا والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بشأن كيفية المضي قدما.