الفيصل : لم ندع الفرقاء اللبنانيين .. ولن نقبل بشروط إسرائيلية مسبقة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سولانا يؤكد دعم الاتحاد الاوروبي لجهود السعودية في لبنان
سولانا يجري مباحثات في السعودية
لقاء ثالث لبري والحريري والأجواء ليست تشاؤمية
سولانا في لبنان قبل زيارة تاريخية الى دمشق
في اسبوعها العالمي المرأة اللبنانية تريد حقوقها
المعطيات تميل إلى تسوية يريدها الجميع
فرنسا : جولة سولانا تستند الى خارطة طريق اوروبية
قبل زيارة تاريخية الى دمشق :سولانا يصل اليوم الى لبنان
معاريف: نصر الله ابلغ وسيطا المانيا ان الجنديين الأسيرين احياء
اعتقال فلسطيني بحوزته عبوة ناسفة في صيدا
عطا الله لإيلاف: ليس مطروحًا طائف جديد
إيلاف من الرياض: نفى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالرياض مع خافيير سولانا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للإتحاد الأوروبي أن تكون الرياض قد وجهت الدعوة لمختلف الأطراف اللبنانية للحضور إلى الرياض لعقد قمة مصالحة على غرار اتفاق مكة الذي عقد بين الفلسطينيين في التاسع من فيراير الماضي. وقال الفيصل" إذا كان هناك أرضية مساعدة لإيجاد الحلول فبطبيعة الحال هناك كل ترحاب بذلك، فنحن نبذل أكثر في أرض المملكة لمساعدة لبنان، فإذا كان حضورهم هنا سيؤدي إلى إيجاد الحل الذي يكفل مصالح الجميع والهدوء والاستقرار والنمو للبنان فبطبيعة الحال سيكون مرحب به".وأشار الفيصل في حديثه إلى رغبة السعودية"أن يتمكن الفرقاء اللبنانيون من حل خلافاتهم بموضوعية وعبر الحوار والتفاهم وتغليب لمصلحتهم الوطنية، وان ينظروا ليس إلى مطالبهم الفئوية ولكن أن ينظروا إلى لبنان ومصلحة لبنان ومستقبل لبنان وما هو لبنان الذي يريدونه وعلى ضوء ذلك يبحثوا المشاكل القائمة والقضايا التي تعوق مسيرتهم المشتركة". وعقب سعود الفيصل بعد كلمة سولانا قائلا "أريد أن أؤكد أننا بحثنا بعمق الوضع في لبنان وهو بلد عزيز علينا جميعا وكان أملنا أن تطبع الأوضاع في لبنان حتى تكون الحوارات بين الأطراف والأطياف المختلفة حوارات مثمرة وأن لا يشعر أي طرف بأنه يفاوض وهو تحت ضغط، فإذا طبعت العلاقات وبدأت تعمل في البلد وانشغل الناس في مشاغلهم اليومية لكسب عيشهم لأخذ أوضاعهم بأيديهم للنهوض ببلدهم فإن المفاوضات ستكون مثمرة، ولكن المفاوضات تحت التهديد لا يمكن أن تثمر إلا بتصلب المواقف". وفي إجابته على سؤال عن الخطوات المتوقعة من إيران الآن لتخفيف الضغط في لبنان وحل الأزمة قال الأمير سعود الفيصل "نأمل أن تسهم إيران حسب تأثيرها في بعض الجهات في لبنان بما يؤدي للتطبيع فيمكن الآن القيام بالمفاوضات ما بين الفئات، التفاوض في ظل ظروف طبيعية والتفاوض تحت ظل مواجهات مستحيل تقريبا لذا نأمل التطبيع بين الطوائف والفئات وان تعود المصانع للعمل ويعود الناس لحياتهم اليومية العادية ليشعروا بالسلام والاستقرار الذي سيتيح لهم التفكير العقلاني في المشاكل التي يواجهونها".من جهة أخرى أوضح وزير الخارجية السعودي أنه لا علم لدى السعودية عن أي شروط مسبقة أو تغييرات وضعت على مبادرة القمة العربية للسلام مع إسرائيل عام 2002 في بيروت، معتبراً أن كل ما يذكر يتداوله الإعلام فقط. وقال "لقد قبلت إسرائيل بخطة السلام هذه مع بعض الشروط بقرار 224 و قرار 338 للأمم المتحدة وليس لدينا شروط، ولديهم شروط على خطة السلام، ولم يقبلوها، وليس لدينا رغبة في التفاوض على هذا، يقبلون المبادرة ثم يتحدثون عن وضع شروط مسبقة مقبولة قبل التفاوض أو المناقشات أو حتى قبل قبول المقترح، فليست هذه طريقة صحيحة للقيام بالأعمال".
كلمة الفيصل وقد استهل الفيصل المؤتمر بكلمة رحب فيها بالممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي والوفد المرافق له في زيارته للمملكة وقال "أجرينا معا اليوم جلسة مشاورات معمقة بحثنا فيها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ومستجداتها واستمعنا من السيدخافيير سولانا عن محصلة اجتماع القمة الأوروبية الأخيرة وجولته في المنطقة المتعلقة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني والأوضاع في العراق ولبنان إضافة إلى الملف النووي".
وأضاف قائلا "أود أن أنوه بالموقف الايجابي للاتحاد الأوروبي في التعبير عن مؤازرته للإنفراج الذي تشهده قضايا المنطقة والجهود القائمة لاحتواء أزاماتها وتهدئة أوضاعها واستعداد الاتحاد الأوروبي لمساندة دول المنطقة دعما لهذه الجهود في إطار السعي نحو أيجاد حلول سلمية لهذه المشكلات وتحقيق أمنها واستقرارها".
وأردف بقوله "لا يفوتني في هذا السياق أن أنوه بموقف القمة الأوروبية الإيجابي من اتفاق مكة المكرمة بين مركز فتح وحماس، وعن تطلعنا إلى ترجمة هذا الموقف إلى دعم ومساندة لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية المرتقبة لتمكينها من النهوض بمسؤولياتها تجاه رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني وتجاه عملية السلام في المنطقة".
وعبر سعود الفيصل عن التطلع إلى أن يسفر الاجتماع الوزاري القادم للجنة الرباعية الدولية عن خطوات عملية وملموسة تجاه تحريك عملية السلام في المنطقة تستجيب للتطور الإيجابي على الساحة الفلسطينية لافتا النظر إلى انه إذا ما كان هنالك توجه لفرض شروطا في العملية السلمية فإنه من المفترض أن تكون هذه الشروط متوازية بين طرفي النزاع وان تأخذ في الاعتبار الإجراءات الإسرائيلية التعسفية ومواقفها المتعنته تجاه عملية السلام. لقاء قمة مختلف بعد ذلك ألقى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوربي الدكتور خافير سولانا كلمة خلال المؤتمر الصحفي بين فيها أنه تم خلال اجتماعه اليوم بالأمير سعود الفيصل الحديث حول الجوانب التي تهم المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوربي بكل شفافية ووضوح مؤكدا اهتمام الإتحاد الأوربي باستقرار وتطور ونمو منطقة الشرق الأوسط ليس باعتبارها منطقة استراتيجية فقط بل جيران للإتحاد الأوربي .
وألمح إلى عزم الإتحاد الأوروبي إلى عقد اجتماعا مع المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر وإيران ودولة الأمارات العربية المتحدة لمناقشة المشاكل في المنطقة وبنفس وجهة النظر وحلها وخاصة المشاكل بين الفلسطيني والإسرائيليين .
ومن جانبه أضاف خافيير سولانا فيما يتعلق بالشأن السوداني قائلا " السودان دولة كان يساعدها الاتحاد الأوروبي منذ وقت طويل حيث نمول عمليات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام التي تحدث الآن وكنا نشارك في المفاوضات، ورغم أنهم لم يصلوا إلى حل فلابد أن نستمر ونعمل في هذا الاتجاه وآمل أن تقبل السودان بعمل قوات الاتحاد الأوروبي التي تتحول إلى قوات الأمم المتحدة، وان تساعد القيادة السودانية في هذا وإرسال خطاب واضح للأمم المتحدة لقبول ذلك، ونأمل ذلك من الاتحاد الأوروبي، وسنأمل أن نستمر في هذا المجال ماديا الآن ولا نريد ان نضع قوات ضد طلب الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية ولكننا نمول فقط ". وعن الحكومة الفلسطينية الجديدة وموقف أوروبا منها قال "لقد قلنا دائما من البداية أننا نرحب بوحدة الشعب الفلسطيني في الاتجاه الصحيح، ولقد كان لمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دور كبير في هذا، وآخر كان لدينا مجلس رؤساء دول الاتحاد الأوروبي وقلنا علنا إننا نؤيد اتفاق مكة، ونحن الاتحاد الأوروبي لم نخذل الشعب الفلسطيني في عام 2005 م، وقدمنا لهم المال وفي عام 2006 م أنفقنا أكثر وفي 2007م سننفق أموالا أكثر ولن نخيب ظن الشعب الفلسطيني وسوف نرى حل مشكلة الحكومة . فليس لدينا حكومة حتى الآن، فهناك بعض الاتفاقات لابد من إبرامها وبعد قيام الحكومة سيكون لها رأي في بعض القضايا الرئيسية ونحن حريصون جدا أن نرى الناس الصحيحين في الأماكن الصحيحة".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف