سيف الإسلام القذافي ينتقد التدخل الأميركي في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طرابلس: إنتقد سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، اليوم التدخل الأميركي في العراق، واصفًا إياه بأنه مغامرة فاشلة. وقال سيف الإسلام الذي يترأس مؤسسة القذافي للتنمية أمام تجمع شعبي كبير بمناسبة الذكرى الثلاثين لإعلان قيام "سلطة الشعب"، إن أميركا التي تمتلك أهم العقول البشرية والجامعات الكبرى ولديها صحافة حرة (...) دخلت في مغامرة فاشلة في العراق جاءت على رؤوسهم وأخطأوا بها.
وتابع أن الأميركيين تورطوا في العراق ولم يجدوا أسلحة دمار شامل ولا علاقة بين نظام صدام والقاعدة، والآنيقولون سامحونا، وماذا علينا أن نعمل؟ وسأل سيف الإسلام القذافي الذي يدعو إلى الإنفتاح على الغرب في ليبيا: "ماذا لو قامت بهذه المغامرة ليبيا أو أي دولة من العالم الثالث، لقال العالم كله إنها دولةدون شفافية ونظامها ديكتاتوري".
وأضاف: "لكن ها هي أميركا تملك كل شيء وترتكب أخطاءً وتدخل في مغامرات فاشلة". وشنت الولايات المتحدة الحرب على العراق في آذار (مارس) 2003 من دون ضوء أخضر من الأمم المتحدة، بحجة إمتلاك العراق لأسلحة دمار شامل. إلا أنها لم تعثر على أي سلاح من هذا النوع بعد إجتياحها للعراق. كما إتهمت واشنطن النظام العراقي السابق برئاسة صدام حسين بأن له صلات بتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن، الأمر الذي لم تتمكن من إثباته أيضًا.
البنتاغون: الهجمات بلغت ذروتها اواخر 2006 في العراق
واشنطن: افاد تقرير اعدته وزارة الدفاع الاميركية ووزعت نصه الاربعاء، ان عدد الهجمات في العراق بلغ في الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام 2006 ذروة لم تسجل منذ بداية 2003. واكد هذا التقرير الفصلي الذي يحمل عنوان "الاستقرار والامن في العراق" والذي سلم الى الكونغرس، ان "فترة تشرين الاول/اكتوبر-كانون الاول/ديسمبر سجلت سقوط العدد الاكبر من الضحايا والاعتداءات التي استهدفت قوات التحالف وقوات الامن العراقية والمدنيين العراقيين منذ 2003".
واضاف التقرير ان بغداد سجلت في الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام 2006، 45 اعتداء في اليوم. وفي كانون الاول/ديسمبر، بلغ عدد الاعتداءات 1300 في مقابل اقل من 100 في كانون الثاني/يناير 2006. واوضح التقرير "على رغم ان معظم الاعتداءات ما زال موجها ض قوات التحالف، فان المدنيين العراقيين هم ابرز الضحايا".
وردد التقرير صدى تقرير اخير لاجهزة الاستخبارات الاميركية، معتبرا ان وقف "الحرب الاهلية" لا يمكن من معالجة تعقيد النزاع الذي ينطوي على اعمال عنف طائفية وهجمات على قوات التحالف وجرائم. واشار التقرير الى ان "بعض جوانب الوضع في العراق يشبه حربا اهلية خصوصا تفاقم اعمال العنف الطائفية والسياسية ونزوح الناس". واضاف ان "مجموعات مسلحة غير شرعية متورطة في اعمال العنف الطائفية والسياسية وتستخدم الاعتداءات بالقنابل وعمليات القتل لترهيب الناس وتنفيذ اعمال العنف".
وفي كانون الثاني/يناير 2007، اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش استراتيجية جديدة تنص على ارسال 21،500 جندي اضافي لمحاولة انهاء العنف الطائفي في العراق. واوضح التقرير ان "عدد ضحايا هذه الاعتداءات سجل انخفاضا طفيفا في كانون الثاني/يناير، لكنه بقي مرتفعا". الا ان عدد الهجمات بين الاول من كانون الثاني/يناير والتاسع من شباط/فبراير تجاوز الالف في مقابل متوسط اسبوعي بلغ 900 في الاشهر الستة الاخيرة من العام 2006.