أخبار

مسلحون يطلقون النار على موكب مدير الاونروا في غزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: افادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وشهود عيان فلسطينيون ان مسلحين مجهولين اطلقوا النار على موكب مدير العمليات في الوكالة في غزة من دون وقوع اصابات.وافاد شهود ان "11 رصاصة تقريبا اصابت السيارة" التي كانت تقل جون غينغ مدير الانروا في قطاع غزة لدى عودته الى مدينة غزة عند معبر ايريز الفاصل مع اسرائيل.ولم يصب احد في الهجوم على ما افاد المصدر ذاته.

واكد مصدر في الاونروا وقوع الحادث موضحا "لا نملك مزيدا من المعلومات" في الوقت الراهن.

على صعيد منفصل، قتل مسلحون مجهولون ضابطا من الاستخبارات العسكرية الفلسطينية واصابوا زميلا له بالرصاص وسط قطاع غزة. وقالت مصادر امنية ان احد افراد الاستخبارات العسكرية الفلسطينية قتل واصيب اخر بجراح خطرة اليوم برصاص مسلحين مجهولين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وذكرت المصادر ان عضوين في جهاز الاستخبارات كانا يستقلان سيارة اعترض طريقهما مسلحون مجهولون واجبروهما على النزول قبل ان يطلقوا النار نحو رأسيهما ما ادى الى الضابط مصرع حسين السرحي (31 عاما) واصابة زميله موسى رجيلات (28 عاما) بجراح خطرة. واضافت ان الاجهزة الامنية الفلسطينية باشرت بالتحقيق في ملابسات الحادث الذي لم تتضح بعد دوافعه والجهة التي ربما نفذته.

جرحى في تظاهرة ضد الجدارالعنصري

ميدانيا، افادت اذاعة الجيش الاسرائيلي بان خمسة فلسطينيين وثلاثة من عناصر الشرطة الاسرائيلية اصيبوا بجروح في تظاهرة ضد الجدار الفاصل الذي اقامته اسرائيل في الضفة الغربية.

ففي قرية بلعين القريبة من رام الله اطلق عناصر الشرطة قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يرشقونهم بالحجارة.كما تم توقيف اربعة متظاهرين وفق المصدر نفسه.

ويتظاهر مئات الفلسطينيين والناشطين الاجانب كل جمعة ضد الجدار الفاصل لا سيما في بلعين التي تحولت الى رمز مكافحة الفلسطينيين للجدار الاسرائيلي الذي يقضم اراضيهم.

وفيما تؤكد اسرائيل ان هذا الجدار هو "سياج لمكافحة الارهاب" يعتبر الفلسطينيون بان الجدار الذي سيمتد على طول 650 كلم هو "جدار الفصل العنصري" لانه يتوغل في اراضي الضفة الغربية ويحول دون قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.

وفي قرار صدر في التاسع من تموز/يوليو 2004 اعتبرت محكمة العدل الدولية الجدار غير شرعي ودعت الى تفكيكه شأنها في ذلك شأن الجمعية العامة للامم المتحدة.لكن اسرائيل لم تلب هذه الدعوات غير الملزمة وتواصل اعمال بناء الجدار الذي انجزت منه او هي في طريق انجاز حوالى 500 كلم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف