أخبار

مسؤول أميركي: واشنطن تريد تفادي النزاع مع إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نجاد: إجماع 5+1 لن يحول دون سفري إلى نيويورك

كتساف يستعين بيهود إيران للدفاع عن فضيحته الجنسية

فرنسا تدعو لممارسة ضغط دولي على إيران ونجاد يتمسك بالنووي

باريس: أعلن مساعد وزير الدفاع الأميركي أريك أيدلمن في تصريحات صحفية أن هدف الولايات المتحدة هو تفادي النزاع مع إيران، التي يشتبه في أنها ترغب في إمتلاك السلاح النووي. ونشرت صحيفة لوموند الفرنسية في عددها بتاريخ الأحد والأثنين حديثًا مع ايدلمن خلال زيارة إلى باريس قال فيه إن لا أحد يرغب في حل عسكري لهذه المسألة. تحدثت تقارير صحفية عن عملية عسكرية وشيكة وهذا لا معنى له.

وتنشر الولايات المتحدة حاملتي طائرات في الخليج لردع إيران عن مواصلة نشاطها النووي في تخصيب اليورانيوم وتدخلها المفترض في العراق. وفي إشارة ضمنية إلى إسرائيل التي تدعو إلى تشديد العقوبات على إيران، أضاف ايدلمن: "من خلال تكثيف إنتشارنا العسكري، أردنا التاكيد لحلفائنا في المنطقة أننا سندافع عنهم ضد أي تحرك إيراني يهددهم. وأضاف ان الأمر يتعلق بردع الإيرانيين عن القيام بأي شيء قد يؤدي إلى نزاع أوسع. والهدف هو تفادي النزاع.

وبعد أن ذكر أن الرئيس الأميركي جورج بوش قال بوضوح إن كافة الخيارات ما زالت واردة، شدد على أنه خلال السنتين الماضيتين إقتصر جهدنا على الطرق الدبلوماسية وسنواصل ذلك. وشدد ايدلمن على أن بعضهم يقول إنه إذا امتلكت إيران السلاح النووي، قد نتمكن من التعامل مع ذلك، لكن على العكس سنشهد إنتشار الأسلحة النووية في دول أخرى.

واتفقت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) إضافة إلى ألمانيا الخميس، على مشروع قرار جديد ينص على عقوبات جديدة بحق إيران لرفضها تعليق نشاطاتها النووية الحساسة. وقال ايدلمن إن واشنطن تسعى إلى القيام بمساع دبلوماسية لدى جيران العراق، ذاكرًا المؤتمر الدولي حول أمن العراق الذي إنعقد في العاشر من آذار (مارس) في بغداد وشارك فيه 17 وفدًا من دول أو منظمات، بما فيها الولايات المتحدة وإيران وسوريا.

ونفى الأسطورة التي تقول إن الولايات المتحدة ترفض التحاور مع دمشق، مشيرًا إلى المبادلات العديدة مع سوريا، لا سيما بشأن لبنان، مع أصدقائنا مثل فرنسا. ورحب بكون سوريا قد اتخذت إجراءات لمكافحة تسلل عناصر القاعدة من العراق، مؤكدًا رغم ذلك أنها لا تتحرك بما فيه الكفاية ضد تسلل مجموعات البعثيين من أنصار الرئيس السابق صدام حسين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف