إختطاف مذيع ووفاة رئيس تحرير صحيفة في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد- مدريد: أفاد مرصد الحريات الصحافية العراقي أن جماعة مسلحة إختطفت مذيعًا في إذاعة راديو دجلة وسائقه صباح اليوم في حي الجامعة في بغداد حيث يوجد مقر المحطة الإذاعية. وقال المرصد وهو منظمة مدنية عراقية معنية بالدفاع عن الصحافيين وحمايتهم في بيان وزع هنا أن مسلحين إختطفوا كريم منهل مذيع الأخبار في راديو دجلة وسائقه، بينما كانا في طريقهما إلى الإذاعة بعد أن إعترضوا طريقهم.
ووفقًا لبيان مرصد الحريات، فإن المسلحين أخلوا سبيل مذيعة إخبارية في الإذاعة نفسها كانت ترافق منهل وسائقه ساعة إختطافهما. وأشار البيان إلى أن عملية إختطاف كريم منهل تأتي بعد قرابة أربعة أشهر من إغتيال نبيل ابراهيم الدليمي الذي عمل محررًا للأخبار في راديو دجلة.
ولا يزال مصير ستة صحافيين هم ريم زيد ومروان خزعل من قناة السومرية الفضائية وسيف عبد الجبار التميمي المحرر في صحيفة (الاخاء) ومحمد عبد الرحمن المذيع الاخباري وسمير علي سعود نائب رئيس تحرير صحيفة (صدى بغداد) وكريم صبري الربيعي من صحيفة (الدعوة)، والذين غختطفوا في ظروف غامضة منذ شباط (فبراير) من العام الماضي، مجهولاً.
على صعيد متصل، أعلنت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحافيين اليوم نبأ وفاة حسين الجبوري رئيس تحرير صحيفة (السفير) العراقية متأثرًا بجروحه، بعد أن هاجمه مسلحون مجهولون يوم الثالث عشر من شباط (فبراير) في منطقة الدورة جنوبي بغداد. وكانت نقابة الصحافيين العراقيين قد أعلنت أمس في بيان لها أن أكثر من 200 صحافي وصحافية عراقيين قتلوا منذ شن حرب تحرير العراق في آذار (مارس) 2003.
وأوضحت أن الصحافيين قد تعرضوا لأقصى درجات الإرهاب والتهديد والتقتيل من قبل أطراف النزاع الحالي في العراق فضلاً عن إختطاف أو إعتقال العشرات منهم وهجرة المئات منهم وهروبهمإلى خارج العراق حفاظًا على حياتهم وحياة أطفالهم داعية المجتمع الدولي والمنظمات العالمية والإنسانية إلى الوقوف إلى جانب الصحافيين العراقيين وحماية من بقي منهم والمساهمة في إعالة عائلات ضحايا الصحافة العراقية.
عشرات الآلاف يتظاهرون في إسبانيا رفضًا للحرب في العراق
من جهة أخرى، تظاهر عشرات آلاف من الأشخاص اليوم السبت في مختلف أنحاء اسبانيا، في الذكرى الرابعة للحرب في العراق التي عارضتها غالبية إسبانية، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وعلى غرار التجمعات في الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، إحتشد آلاف المتظاهرين في مدريد تلبية لدعوة أحزاب اليسار.
وكانت الحكومة الإسبانية المحافظة التي تحالفت مع واشنطن قد أرسلت وحدات عسكرية إلى العراق رغم معارضة الرأي العام. وفي مدريد، طالب المتظاهرون بالسلام الآن ونهاية الحرب ونهاية العنف ونهاية إحتلال العراق وإغلاق (معتقل) غوانتانامو الأميركي في كوبا، رافعين لافتات تتهم الرئيس جورج بوش ورئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه ماريا اثنار بإرتكاب "جرائم حرب".
وبعد عام على بداية الحرب، فاز الحزب الإشتراكي الإسباني برئاسة خوسيه لويس ثاباتيرو في الإنتخابات وسارع إلى سحب القوات الإسبانية من العراق.
وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن نحو 1500 شخص تجمعوا أيضًا في برشلونة، فيما إحشتد آلاف في بامبلونة (شمال) واشبيلية وغرناطة (جنوب).