قمة الملكين حمد وعبدالله: إحياء مبادرة بيروت ودعم السلطة الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وصول ملك البحرين إلى الأردن مهند سليمان من المنامة: جدد العاهلان البحريني والأردني في قمة جمعتهما في العقبة في الأردن على ضرورة تكثيف الجهود للإبقاء على الزخم الحالي للتحركات الهادفة لإعادة إطلاق العملية السلمية وإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية بإعتبارها تشكل جوهر النزاع في المنطقة، وضرورة أن تخرج القمة العربية التي ستعقد في الرياض نهاية الشهر الجاري بموقف موحد حيال ما يواجه الأمة من تحديات والسعي لحشد الدعم لمبادرة السلام التي تبنتها القمة العربية ببيروت في العام 2002.
وحسب وكالة الأنباء الأردنية فقد وضع الملك عبدالله الثاني الملك حمد بصورة الإتصالات واللقاءات والجهود التي يجريها جلالته لدفع عملية السلام واستئنافها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إستنادًا إلى مبادرة السلام العربية التي توفر إطارًا شاملاً لتحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.
وأعرب الملك حمد عن تقديره للخطاب المهم والمؤثر الذي ألقاه الملك الأردني أمام الكونغرس الأميركي خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، وما تضمنه الخطاب من موقف قومي داعم للقضية الفلسطينية وحق شعوب المنطقة بالعيش في أجواء الأمن والسلام والإستقرار.
وفي ما يتصل بالوضع في العراق، أعرب الجانبان عن أملهما بأن يتمكن العراق وبمشاركة فاعلة من كل فئات الشعب العراقي وقواه السياسية، من إنهاء حالة الإقتتال والعنف والإنتقال إلى مرحلة جديدة يستعيد فيها العراق أمنه وإستقراره ويحافظ على وحدته وسيادة أراضيه. وأكدا حرصهما المشترك على تطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وتفعيلها بما يحقق مصالحهما المشتركة والإرتقاء بها إلى مجالات أوسع من التعاون في كل المجالات وبخاصة الإقتصادية والتجارية.
الملكان عبدالله وحمد يشاركان في تمارين عسكرية
وقام الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين والملك عبدالله الثانى ابن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، بزيارة أحد مواقع التدريب التابع للقوات المسلحة الأردنية فى المنطقة الجنوبية من الأردن واستمعا إلى إيجاز عسكرى حول التمرين ومجرياته والإجراءات المتخذة لتنفيذه. وشاهدا تطبيقات ميدانية ورمايات بالذخيرة الحية وفنون القتال نفذها منتسبو إحدى تشكيلات القوات المسلحة عكست المستوى الذى وصل إليه منتسبوها.
كما شاهد الجانبان عددًا من المهمات والمعدات والأسلحة التى يستخدمها منتسبو التشكيل، واستمعا إلى شرح مفصل عن هذه المهمات ودورها فى تنفيذ الواجبات الموكولة إلى التشكيل. وقد عبر ملك البحرين عن إعجابه بما شاهده من المستوى المتطور الذى ظهر به المشاركون فى التمرين الذى عكس إهتمام العاهل الأردنى بالجيش العربي الأردني، مشيرًا إلى أن مثل هذه التمارين العسكرية تسهم بشكل فعال فى تطور قدرات القوات العسكرية وتقدمها.
وأشاد ملك البحرين بالتعاون القائم بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية فى مجال تبادل الخبرات وإقامة التمارين المشتركة بهدف تطوير الخبرات والتدريب، معربًا عن تمنياته للجميع بالتوفيق والسداد فى تأدية هذا الواجب الوطني المقدس على أكمل وجه.