إسرائيل وحيدة قبالة القنبلة الإيرانية وأميركا ترفض التنسيق معها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تطلعات إيران لمنطقة الشرق الأوسط بعيون إسرائيلية
إسرائيل: الجيش المصري قتل أسرى إسرائيليين عام 1973
لجنة اسرائيلية ستطلق اسما للنزاع مع حزب الله
وتقول الصحيفة أنه خلافا لكل ما نشر فأن إسرائيل والولايات المتحدة لا تجريان أي اتصالات في كل ما يتعلق بالشؤون العملياتية المرتبطة بالاستعداد المحتمل حيال إيران.
وتؤكد معاريف أن الموضوع ليس على جدول الأعمال. وقال مسؤول كبير في جهاز الأمن مؤخرا بان الموضوع الوحيد الذي يبدي الأميركيون الاستعداد للحديث فيه الآن هو العراق.
ويقول مسؤول آخر: "أنهم مستعدون للحديث فقط في ثلاثة مواضيع: العراق، ثم العراق فالعراق". في هذا الصدد فان إسرائيل تجري تقديرا للوضع خاص بها وجهاز الأمن يعد نفسه لكل سيناريو محتمل في السنوات القريبة القادمة، دون أي تنسيق مع واشنطن.
وفي إسرائيل يعمل محفل خاص من السياسيين الكبار في على مراقبة النشاط الوطني المرتبط بتعاظم قوة إيران. ويتشكل المحفل من رؤساء وزراء، وزراء دفاع، وزراء خارجية ورؤساء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست في السابق. وأعضاء فيه أيضا، إضافة لرئيس الوزراء اولمرت، وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، وشمعون بيرس، وسيلفان شالوم، ويوفال شتاينتس، وتساحي هنغبي، وعتنئيل شنلر وغيرهم.
وهذا المحفل الذي يشكل مثابة لجنة فرعية للجنة الفرعية لشؤون الخدمات السرية في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يجتمع ويستمع إلى تقارير إستراتيجية عن كل ما يتعلق بالنشاط الإسرائيلي في هذا المجال. ومنذ زمن غير بعيد عرض رئيس الوزراء استعراضا على هذا المحفل.
في إسرائيل يوجد ملف وطني يسمى "ملف إيران"، ويجمع هذا الملف كل النشاطات والمواد المتعلقة بالجهود لوقف البرنامج النووي الإيراني. ويدور الحديث عن نشاط ينشغل فيه آلاف الأشخاص، كما قال أحد المسؤولين المطلعين على الأسرار لصحيفة "معاريف".
ويتشكل النشاط من كل أنواع الجهود المحتملة، على المستوى الدبلوماسي، السياسي، الاقتصادي، السري وغيره. بينما يشارك الوزير شمعون بيرس يبشكل نشيط للغاية في هذه الجهود، وجزء هام من سفرياته في العالم مكرس لمحاولات الإقناع الدولية بشأن الحاجة لعزل إيران والإثقال عليها في عبء العقوبات.
وتؤكد معاريف أن النشاط برمته منسق في هيئة خاصة وخاضعة للرقابة المهنية والمركزة في القدس.
أما رئيس الوزراء أيهود اولمرت بلور مؤخرا رأيا يقضي بأنه صحيح حتى الآن فان المستوى الدبلوماسي والاقتصادي هو المستوى الأساس وذو الفرصة الأكبر لإحباط التحول النووي الإيراني. ويعتقد اولمرت، تماما مثل بيرس بأن العقوبات الاقتصادية الحقيقية كفيلة بتوفير البضاعة. وفي هذا المجال، الجهود الإسرائيلية كبيرة جدا.
بينما تقدر محافل في تل أبيب بأن مساهمة البنوك الأميركية في جهود العقوبات، والتي هي آخذة في التجسد ستكون ذات أثر هدام على إيران. وفي تل أبيب يعتقدون بأنه منذ الآن يتم تلقي إشارات ضائقة من جانب طهران، والاستخفاف الإيراني الذي يبثه الرئيس أحمدي نجاد حيال العقوبات هو مصطنع وغير حقيقي.
والتقديرات في إسرائيل أن الولايات المتحدة كفيلة بمهاجمة إيران لكن مثل هذا المخطط يوجد في أسفل الدرك. وفي القدس يعتقدون بأن الرئيس بوش عديم القدرة على تنفيذ مثل هذه الخطوة. "إذا ما انتخب رودي جولياني رئيسا للولايات المتحدة"، كما يقول مسؤولون كبار في إسرائيل في أحاديث مغلقة، "فمعنى الأمر أن واشنطن ستهاجم، على نحو شبه مؤكد، إيران في الولاية التالية".