أخبار

أوروبا تصفع الحكومة الفلسطينية.. موقفنا مشابه لواشنطن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرجوب يعتكف بعمان ويصعد ضد دحلان

محلل سياسي لـإيلاف:حماس سقطت في مستنقع أوسلو

إسرائيل: الحكومة الفلسطينية الجديدة لن تنجح

هنية الى لأردن لترطيب حرارة الربيع الماضي

إسرائيل تحتجز وزير الثقافة الفلسطيني

حكومة الوحدة الفلسطينية شريك من أجل السلام ورايس تتجول بالمنطقة

الاوروبيون يمددون 3 اشهر مساعداتهم للفلسطينيين

وزير المالية الفلسطيني للتايمز: نحتاج لمساعدات لفترة طويلة

واشنطن، القدس: نفت مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي بينيتا فيريرو-فالدنر ما تردد بان واشنطن تعتمد لهجة اشد من شركائها الغربيين ازاء حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة. وقالت ان اوروبا وحليفتها الولايات المتحدة ستراقبان عن كثب حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تضم حركتي فتح وحماس بعدما تم ارجاء تحديد موقف نهائي في ختام محادثات جرت بين الطرفين في واشنطن.

وردا سؤال حول ما اذا كانت واشنطن تعتمد لهجة اشد حيال الحكومة الجديدة قالت فيريرو-فالدنر ان "اللجنة الرباعية اكدت ما كنت اقوله على الدوام، سنحكم على الحكومة عبر افعالها ايضا". واضافت "ليس فقط عبر برنامجها، الاقوال والافعال"، موضحة ان ذلك "يشكل تغييرا طفيفا".

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس علقت على تاكيد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية في خطابه امام المجلس التشريعي الفلسطيني السبت على "حق المقاومة المشروع" ضد اسرائيل. وقالت امس "لن احاول تفسير معنى عبارة الحق في المقاومة لكن لا بد من القول انه عندما يتكلم المرء عن المقاومة بكل اشكالها فان وقع هذا الكلام لا يكون جيدا".

وكان هنية قال امام المجلس التشريعي الفلسطيني ان "المقاومة بكل اشكالها بما فيها المقاومة الشعبية الجماهيرية حق مشروع للشعب الفلسطيني كفلته كافة الاعراف والمواثيق الدولية".

واتفق الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة على انتظار القرارات الاولى التي ستتخذها الحكومة الفلسطينية قبل اتخاذ موقف نهائي وقرر الاتحاد الاوروبي تمديد الالية المالية الموقتة لمساعدة الفلسطينيين ماليا دون التعامل مباشرة مع حركة حماس، ثلاثة اشهر.

إسرائيل ترحب بموقف الاتحاد الأوروبي

بدورها رحبت الحكومة الإسرائيلية اليوم بمواصلة مطالبة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية بالاستجابة لشروط اللجنة الرباعية الدولية. وقالت ميري ايسين المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت "نحن نرحب ببقاء المجتمع الدولي على مواقفه ومطالبه إزاء الحكومة الفلسطينية الجديدة التي يتعين عليها احترام الشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية".

وكان الأميركيون والأوروبيون اتفقوا الاثنين على انتظار القرارات الأولى للحكومة الفلسطينية لتحديد موقف منها مع مطالبتهم إياها مجددا باحترام شروط الرباعية.

وكانت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط (الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة) طالبت الحكومة الفلسطينية بالاعتراف بإسرائيل والاتفاقيات الموقعة معها والتخلي عن العنف قبل رفع المقاطعة السياسية والمالية المفروضة منذ العام الماضي على الحكومة السابقة برئاسة حماس. وصوتت الحكومة الإسرائيلية الأحد لصالح الإبقاء على مقاطعة الحكومة الفلسطينية مع مطالبة المجتمع الدولي بان يحذو حذوها.

إسرائيل تتوعد حماس برد موجع
من جهة ثانية نقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية عن مصدر امني إسرائيلي كبير قوله "إذا استمرت حركة حماس في ارتكاب اعتداءات ضد أهداف إسرائيلية فان إسرائيل سترد بحزم وصرامة وكانت حركة حماس قد تبنت أمس مسؤوليتها عن إطلاق النار على احد مستخدمي شركة الكهرباء قرب معبر كارني بقطاع غزة مما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة.

ونقلت صحيفة هآرتس في عددها اليوم عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها أن التعليمات بتنفيذ العملية المذكورة وغيرها صدرت عن اعلي المستويات في حركة حماس وإنها لم تكن عرَضية.

وحذرت مصادر سياسية إسرائيلية في أعقاب العملية أمس من أن حماس تواصل إتباع أسلوب الإرهاب ولا مجال لمحاورة هذه الحركة ما لم تنبذ هذا الأسلوب وتعترف بشروط المجتمع الدولي حسب زعمها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف