أخبار

إيران ترد على التهم المصرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يوسف عزيزي من طهران: ردت ايران اليوم على التهم التي وجهتها مصر اليها. وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمدعلي حسيني ردا على تصريحات وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط التي اكد فيها "ان ايران تستخدم القضية العراقية استخداما أداتيا من اجل ملفها النووي" قال: إن مثل هذه التصريحات بعيدة كل البعد عن الحقائق السائدة على روح و طبيعة العلاقات بين ايران و العراق و تتناقض و طبيعة استراتيجيات السياسة الخارجية الايرانية".

واعرب حسيني عن استغرابه للتحاليل و التصريحات حول القضايا الهامة الاقليمية و الدولية التي لاتتلائم مع مصالح الدول الاسلامية والعربية قائلا: تؤكد الاستراتيجية الايرانية بشأن العراق دوما على مساندة الشعب، و الحكومة العراقية المنتخبة، و السيادة، و الوحدة الترابية، و اتحاد المجموعات القومية و المذهبية، و ضرورة احالة الامور الى الشعب العراقي و خروج المحتلين من العراق.

و شرح حسيني المكونات الدفاعية للجمهورية الاسلامية في ايران قائلا: قامت البرامج و الانشطة النووية السلمية في ايران على اساس برنامج التنمية المستدامة و العلوم و الطاقات المحلية حيث يقوم الدفاع عنها على ارادة و عزم الشعب الايراني القويين والمجالات القانونية و غير السياسية القائمة على قوانين معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية.الى ذلك، وفيما يستعد مجلس الامن الدولي للمصادقة على تشديد العقوبات على طهران قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان الهدف من فرض العقوبات الجديدة هو" تشجيع طهران لاستئناف المفاوضات".

كما اعلن بان كي مون عن الغاء زيارته الرسمية لطهران و المطروحة منذ مدة مؤكدا انه لن يزور ايران بسبب وضع الملف النووي و امتناع ايران عن تطبيق قرارات مجلس الامن الدولي.

وقد اعرب الامين العام للامم المتحدة في الاسابيع الماضية عن قلقه الشديد ازاء الانشطة النووية الايرانية حيث ادعا في تصريحات له فاجأت الايرانيين ان البرنامج النووي الايراني تهديدا للامن الدولي.

واكد بان كي مون ان القرار الثاني الخاص بتشديد العقوبات على ايران يتم بسبب " عدم تطبيق طهران لمطالب المجتمع الدولي" قائلا: انني آمل بان تطبق ايران هذه المرة قرار مجلس الامن لنستطيع استئناف المفاوضات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف