أخبار

وفدان للبنان حتى اليوم في القمة العربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رئيس الوزراء الماليزي يشارك في القمة العربية

مباحثات سعودية أردنية في الرياض

ملك البحرين للشرع: نأمل ان توحد القمة الصف العربي

مع اقتراب انعقاد القمة العربية عيون الفلسطينين ترنو للرياض

العاهل الأردني في الرياض اليوم لتنسيق القمة العربية

سلمان بن عبد العزيز يتابع استعدادات الرياض للقمة العربية

الصين وإيران وروسيا ضيوف القمة العربية في الرياض

إيلي الحاج من بيروت: تأكد في بيروت أن المملكة العربية السعودية وجهت دعوة إلى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لحضور القمة العربية في الرياض، وتمنت على رئيس الجمهورية إميل لحود أن يكون السنيورة في عداد الوفد اللبناني إلى القمة لأنها ترغب في رؤية وفد لبناني فيها، وألاّ تتكرر على أرضها تجربة قمة الخرطوم العام الماضي حيث بوفدين رسميين. ولكن لحود، بسبب موقفه من الحكومة التي يصفها على غرار "حزب الله" وبقية حلفاء سوريا في لبنان بأنها "فاقدة للشرعية"، يرفض أن يكون السنيورة في عداد الوفد المرافق.

واختار لحود أن يرافقه وزيران مستقيلان هما فوزي صلوخ ويعقوب الصراف، وبالتالي سيتوجه السنيورة إلى القمة ومعه وزير الخارجية بالوكالة طارق متري الذي سيشارك في إجتماعات وزراء الخارجية الممهدة للقمة. وسيجلس السنيورة ضيفًا رسميًا من ضيوف المملكة في المكان الذي يجلس فيه الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام للأمم المتحدة.

وتدفع التطورات السياسية في لبنان والمنطقة في إتجاه تحريك التسوية للأزمة اللبنانية، التي لم تفت فرصتها رغم الانتكاسة الداخلية، والتي يمكن ان تعاود بوتيرة سريعة ومكثفة في "ربع الساعة الأخير" الذي يفصل عن موعد القمة. وهنا يفعل عامل الوقت الضيق فعله في حض كل الأطراف على التحرك وإسقاط إعتبارات، ويلعب عامل إنجاح القمة العربية دورًا في تفعيل دور الوساطة السعودي وتزخيمه، لأن هناك قرارًا سعوديًا بإنجاح القمة وبأن تكون مختلفة عن سابقاتها، فلا تنتهي إلى بيانات لا تفيد، وإنما إلى توجهات إستراتيجية تعكس موقفًا عربيًا موحدًا تحت قيادة السعودية ورعايتها، وصودف أن نجاح السعودية في القمة يرتبط إلى حد ما بنجاحها في لبنان .

يضاف إلى ذلك التطور الذي طرأ على الدور والتموضع السعودي في لبنان في موازاة تقدم بات أكيدًا في العلاقات السعوديةالسورية. وواضح أن المملكة كانت تعتبر قبل أشهر وأسابيع من وجهة نظر أحزاب المعارضة اللبنانية على الأقل، منحازة إلى فريق ضد آخر، واليوم تقف على مسافة واحدة من الجميع.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف