أخبار

البيت الأبيض: بوش لن يغلق معتقل غوانتنامو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:اعلن البيت الأبيض اليوم أن ادارة الرئيس بوش ليست لديها نية لاغلاق سجن غوانتنامو العسكري المثير للجدل خلال الفترة المتبقية من الرئاسة التي تنتهي في شهر يناير من عام 2009 . و قال المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو في لقاء مع الصحافيين ان "الادارة بذلت اقصى جهدها لنقل المحتجزين في السجن الى بلدانهم الاصلية او الى دول اخرى تطلبهم لتقديمهم الى المحاكمة هناك".

واضاف ان عددا قليلا من الدول يريد استعادة هؤلاء الاشخاص ومن ثم فان الولايات المتحدة عليها الاستمرار في اداء ما تتطلبه مقتضيات تقديم هؤلاء الى العدالة مشيرا الى حرص الادارة على معاملة هؤلاء المحتجزين بشكل ادمي في السجن. واكد ان الاجراءات القانونية المتعلقة بالمحتجزين تستغرق بعض الوقت ومن ثم فانه من غير المحتمل الانتهاء من جميع القضايا الخاصة بهم خلال الفترة المتبقية من رئاسة الرئيس بوش.

وقال سنو ان الظروف الراهنة لا تسمح باغلاق السجن على الرغم من ان الرئيس بوش كان قد ابدى من قبل امله في ان يكون بامكانه اغلاقه. يذكر ان السجن العسكري بقاعدة غوانتنامو ضم حتى نهاية الشهر الماضي 385 محتجزا غالبيتهم تم اعتقالهم خلال الحرب في افغانستان عام 2001 .

غيتس: أميركا قادرة على خوض حرب ثالثة

من جهة اخرى حذر روبرت غيتس وزير الدفاع الأميركي من أن الجيش سيواجه مشاكل دون تخصيص أموال طارئة له لكنه تمسك بالقول إن القوات الأميركية قادرة على ان تخوض حربا ثالثة رغم الضغوط التي تواجهها في العراق وافغانستان. وقدم غيتس صورة متنوعة عن تأثير حرب العراق على تأهب الجيش الأميركي في الوقت الذي يبحث فيه الكونغرس كيف يربط بين طلب ادارة الرئيس الأميركي جورج بوش تخصيص تمويل طارئ للحرب ووضع جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من الصراع.

وأثار غيتس مخاوف من طلب بعض الديمقراطيين تحديد موعد نهائي للانسحاب. ورفض الخميس أن يناقش تهديد الرئيس الأميركي الجمهوري باستخدام حق النقض ضد اي قرار يربط بين التمويل وجدول زمني لسحب القوات الأميركية من العراق. وقال "من مسؤوليتي أن اجعل كل من يشارك في المناقشة ان يعرف تأثير توقيت هذه القرارات". وبعد أكثر من أربع سنوات في الحرب الأميركية على العراق أبدى الجيش الأميركي مؤشرات متزايدة على الارهاق، ويقول كبار مسؤولي الدفاع ان الولايات المتحدة ستنتصر في أي مواجهة ثالثة كبرى لكنها ستستغرق وقتا أطول.

وسئل غيتس عن موقف الجيش الأميركي في حالة التعامل مع مواجهة مع دولة ثالثة مع استمرار التزاماته في العراق وافغانستان فقال وزير الدفاع الأميركي إن الخصوم يجب الا يظنوا ان الولايات المتحدة لا تقوى على القتال. وقال "قدرتنا على الدفاع عن الولايات المتحدة رغم الالتزامات في العراق وأفغانستان مازالت قوية للغاية وعلى كل خصم ان يعرف ذلك".

لكن ظلت هناك تساؤلات معلقة بشأن التأهب والاستعداد وعدد وزير الدفاع الأميركي مشاكل سيواجهها الجيش اذا لم يمرر الكونغرس قرارا بتخصيص مليار دولار كأموال طارئة منها اعاقة برامج التدريب وصيانة المعدات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف