أولمرت مستعد للمشاركة في اجتماع مع دول عربية في حال دعوته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واعلن اولمرت ان الحوار مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيتواصل "من دون مهلة زمنية محددة". وقال "ثمة اتصالات بيني وبين رئيس السلطة الفلسطينية، هذه الاتصالات ستتواصل في شكل مستمر ومن دون مهلة زمنية محددة". وتناول جولة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في المنطقة، مؤكدا انه "يقدر" جهودها "لاطلاق الحوار" بين اسرائيل والفلسطينيين.
واضاف "انا واثق بان الولايات المتحدة ستواصل بذل جهود لاطلاق الحوار بهدف تطبيق خارطة الطريق التي تشكل اساسا لحوار بيننا وبين الفلسطينيين". ويجري اولمرت مساء الاثنين محادثات مع رايس بعيد عودتها من الاردن حيث ستلتقي الملك عبدالله الثاني.
واعرب اولمرت عن الامل في ان تدفع الدول العربية المعتدلة بالمبادرة السعودية قدما لتسوية النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال "اذا دفعت الدول العربية المعتدلة بعملية السلام وفقا للمبادرة السعودية فانني اعتبر ذلك تطورا ايجابيا جدا". واضاف "اعتقد ان المبادرة السعودية مفيدة جدا وتظهر مزايا شخصية الملك عبدالله وحسه بالمسؤولية".
وفي هذا الاطار اعرب اولمرت عن الامل في ان يكون حضور بان كي مون قمة الرياض في نهاية الاسبوع "حافزا للمشاركين فيها لقبول الافكار الجديدة المعتدلة".
واعرب عن الامل في ان تدفع الدول العربية المعتدلة قدما بمبادرة السلام التي اقترحتها السعودية وتم تبنيها خلال القمة العربية في بيروت في 2002، لتسوية النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين. "اذا دفعت الدول العربية المعتدلة بعملية السلام وفقا للمبادرة السعودية فانني اعتبر ذلك تطورا ايجابيا جدا". واضاف "اعتقد ان المبادرة السعودية مفيدة جدا وتظهر مزايا شخصية الملك عبدالله وحسه بالمسؤولية".
وفي هذا الاطار اعرب اولمرت عن الامل في ان يكون حضور بان كي مون قمة الرياض في نهاية الاسبوع "حافزا للمشاركين فيها لقبول الافكار الجديدة المعتدلة". واضاف اولمرت "نريد احراز تقدم ونعتبر المبادرة السعودية مساهمة ايجابية للغاية لتسهيل هذه العملية. لكن العقبة الرئيسية هي انه يبدو ان الحكومة الفلسطينية برئاسة حماس و(زعيمها) خالد مشعل يرفضان الاعتراف بواقع وجود دولة اسرائيل".
واكد ان حكومته تعهدت بالعمل لقيام دولة فلسطينية "ضمن المعايير والاطر التي حددتها الاسرة الدولية وطبقا لمبادىء اللجنة الرباعية". وما زالت اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) تطالب حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية بتعهد "واضح يتمتع بمصداقية" بالاعتراف باسرائيل والاتفاقات الموقعة مع الدولة العبرية وبنبذ العنف.
وقد تعطي قمة الرياض التي تعقد يومي الاربعاء والخميس المقبلين دفعا جديدا لعملية السلام العربية. وكانت اسرائيل رفضت في مرحلة اولى هذه المبادرة لكنها اعلنت لاحقا استعدادها لبحثها شرط اجراء تعديلات عليها.
وتنص هذه الخطة على اعتراف الدول العربية باسرائيل في مقابل انسحابها من الاراضي العربية المحتلة منذ 1967 وقيام دولة فلسطينية وتسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
ويرى مسؤولون اسرائيليون انها قد تشكل نقطة الانطلاق لمفاوضات اذا ما حددت عودة اللاجئين الى مناطق يسيطر عليها الفلسطينيون وليس اسرائيل وهو امر ترفضه مصر والجامعة العربية.
بدوره طرح بان كي مون امكانية عقد لقاء عربي-اسرائيلي لا سابق له برعاية اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط. وقال ان "هذه الفكرة هامة للغاية وجديرة بان تؤخذ بعين الاعتبار ولكنها تحتاج الى مشاورات". ونقلت صحيفة هآرتس الاسرائيلية عن الامين العام للامم المتحدة الاثنين ان الرباعية التي تضم كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة تامل ان تدعو الى اجتماعها المقبل المتوقع عقده في غضون شهرين ممثلي اسرائيل والفلسطينيين ومصر والاردن والسعودية والامارات العربية المتحدة.
وتشكل مصر والاردن والسعودية والامارات العربية المتحدة ما تسميه واشنطن "الرباعية" العربية المعتدلة. ولا تقيم السعودية والامارات علاقات دبلوماسية مع اسرائيل. والتقى الامين العام للامم المتحدة الذي يقوم بجولة في الشرق الاوسط لدعم الجهود الهادفة الى احياء عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، في رام الله الاحد الرئيس الفلسطيني محمود عباس.