بان كي مون في بيروت ولقاء منتظر مع حزب الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت:وصل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مساء امس الى بيروت حيث سيلتقي المسؤولين اللبنانيين بعد مشاركته في القمة العربية في الرياض حيث اعرب بقوة عن دعمه لحكومة فؤاد السنيورة التي تشهد ازمة مع المعارضة.وقال بان كي مون في تصريح صحافي ان "لبنان يشغل واحدة من اولوياتي، وخصوصا في ما يتعلق بتطبيق قرار مجلس الامن الرقم 1701. وارغب في الاعراب عن تقديري للحكومة اللبنانية ولتعاونها مع القوة الموقتة للامم المتحدة في لبنان (يونيفيل)".
واضاف ان "الامم المتحدة تعتبر نفسها ملتزمة بالكامل مساعدة اللبنانيين على ترسيخ سيادتهم واستقلالهم واستقرارهم وامنهم".واعرب الامين العام عن الامل "في استمرار جهود الوسطاء اللبنانيين والعرب. وسيخسر الجميع اذا ما حصل تصعيد. فالحوار والتسويات هما الوسائل الوحيدة لانقاذ الوحدة الوطنية".
ويلتقي بان كي مون الذي ينهي في بيروت جولته الاولى في الشرق الاوسط منذ تسلمه مهماته في كانون الثاني/يناير، الجمعة في بيروت رئيس البرلمان نبيه بري (معارضة) ثم السنيورة ومندوبا عن حزب الله هو الوزير المستقيل محمد فنيش.وسيناقش معهم متابعة الاتفاق بين لبنان والامم المتحدة حول انشاء المحكمة الدولية التي ستتولى محاكمة قتلة رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري.وسيزور بان كي مون السبت المقر العام للقوة الموقتة للامم المتحدة في الناقورة بجنوب لبنان قرب الحدود مع اسرائيل.
من جهته كشف وزير الطاقة المستقيل محمد فنيش أن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون طلب اللقاء معه كممثل لحزب الله الذي وافق على هذا اللقاء.
وقال فنيش ردا على سؤال عما سيحمله الى بان كي مون: نحن ننتظر ما يحمله هو إلينا ومن جهتنا نحمل مواضيع الخروقات الاسرائيلية اليومية للاجواء اللبنانية واستمرار احتلال اسرائيل لأرضنا والتزامنا القرارات الدولية في مقابل عدم التزام اسرائيل. وعما اذا كان سينقل موقف حزب الله من المحكمة الدولية قال: بالطبع اذا ولجنا المواضيع السياسية الداخلية فسنبلغ اليه وجهة نظرنا كحزب والتي هي بالطبع وجهة نظر المعارضة اللبنانية ككل التي سأتحدث باسمها.
وهل سيتم التطرق الى الضمانات التي قد يحصل عليها الحزب في موضوع المحكمة؟ أجاب: نحن لا نتحدث عن ضمانات أو نطلبها، نحن نريد الحصول على حقنا كفريق سياسي من ضمن النظام السياسي اللبناني فنكون شركاء في القرار وفي إقرار أي موضوع يتعلق ببلدنا ومصيره، وعندها نناقش المواضيع داخليا قبل أن تصبح في الخارج ففي النهاية لبنان سيوقع المعاهدة وثمة أصول دستورية لتوقيع المعاهدات وعلى ضوئها نمارس حقنا.
سئل: هل أنت مكلف من قبل المعارضـة طـرح مواضيـع معينة في خلال اللقاء مع بان كي مون؟ أجاب: كلا، لم أكلف بأي موضوع وكل ما في الامر أنه طلب موعدا، والمطلوب أن نستمع اليه وعلى ضوء ما لديه سنطرح ما لدينا فسقفنا وضوابطنا معروفة.