الشيخ حمد يأمل بحل سلمي لأزمة البحارة المحتجزين في إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: نفى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وجود وساطة لبلاده للإسهام في حل أزمة الجنود البريطانيين الذين تحتجزهم إيران حاليًا. وأكد لدى إجابته على تساؤلات طرحت عليه في محاضرة ألقاها مساء اليوم ضمن مهرجان الدوحة الثقافي إن بلاده تدعو إلى إنهاء هذه الأزمة سلميًا وعبر الطرق الديبلوماسية. وحول موقف دول مجلس التعاون الخليجى في حال القيام بأي عمل عسكري أميركي ضد إيران، أكد الشيح حمد بن جاسم أن بلاده لن تكون طرفًا في أي عملية عسكرية ضد طهران.
قطر تؤكد انها لن تكون طرفا في اي عملية ضد ايران وقال إن دول مجلس التعاون تسعى إلى حل سلمي للنزاع الحالي بين إيران والدول الغربية على خلفية برنامجها النووي، منبهًا من أن عدم الإسراع بإنهاء هذا النزاع لا يهدد المنطقة فحسب وإنما العالم كله بسبب الأهمية الإستراتيجية التي تنطوي عليها بفعل إمتلاكها لموارد الطاقة. وأكد موقف دول المجلس الرافض لإمتلاك أي دولة في الشرق الأوسط لأسلحة نووية بما في ذلك إسرائيل. وقال الشيخ حمد: "إننا ننظر إلى كل من إيران والولايات المتحدة بإعتبارهما صديقتين لدول المنطقة". معربًا عن أمله في أن يسعيا معًا إلى إيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة.
وبين أن منطقة الخليج ليس بمقدورها تحمل أي عملية عسكرية أخرى خاصة أنها عانت لمدة تزيد عن ثلاثين عامًا من الحروب المتعددة. وأعرب عن إرتياحه لنتائج القمة العربية الأخيرة التى عقدت بالرياض مشيرًا إلى أجواء التفاهم التى سادت أعمالها، ومشيدًا بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله في إفتتاحها، وقال إن خطاب العاهل السعودي فند هموم الأمة وحدد سبل الخروج منها.
كما عبر عن إرتياح بلاده للمصالحات التى شهدتها الرياض خاصة في ما يتعلق بالمصالحة المصرية - السورية، والمصالحة السعودية - السورية. وقال: "إننا نأمل أن تمتد هذه المصالحات إلى كل الجوانب لتحقيق المصالح الإستراتيجية والمصيرية للأمة". وأشاد الشيخ حمد بن جاسم بالإقتراح الكويتي -المصري الذي أقرته قمة الرياض بشأن عقد قمة عربية إقتصادية منبهًا إلى أهمية مثل هذه القمة لتعميق التعاون والتكامل العربي في المجال الإقتصادي والتنموي مشددًا على أهمية الجدية في تطبيق ما يصدر من قرارات.