مؤتمر للانتربول حول المخاطر الإرهابية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ليون (فرنسا): أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (انتربول) ان مندوبين عن الدول الاعضاء فيها ينكبون منذ الثلاثاء وحتى الخميس في ليون (جنوب شرق فرنسا) على دراسة وسائل التجنيد التي تعتمدها الشبكات الارهابية، وذلك بهدف التحسب خصوصا من اعتداءات انتحارية جديدة، كما جاء في بيان للمنظمة.
وتجتمع منظمة الانتربول التي تتخذ من ليون مقرا، بمناسبة مؤتمر يعقده متخصصون في مكافحة الارهاب ومندوبو 79 دولة عضو. ونقل البيان عن الامين العام للانتربول رونالد كي. نوبل قوله "ان الانترنت تغذي ظاهرة +ارهاب الانترنت+ الحديثة. يستغل الارهابيون تكتم الانترنت ومجاله الرحب (...) للتجنيد" داخل الدول الغربية بالذات.
وقال محذرا "نرى ايضا ان ايديولوجيات متطرفة تصل الى اشخاص من كل الاتجاهات والاعمار والجذور الاجتماعية او العرقية. ولا يمكننا القول من اين سيأتي المنفذ المقبل لاعتداء انتحاري ولا اين (سيضرب) او لماذا سيضرب او ستضرب". واضاف "ان التهديد الذي يمثله الارهاب يتطور باستمرار وهذا هو سبب الدعوة التي وجهها الانتربول في السنوات الاخيرة للاجهزة المكلفة تطبيق القانون في دوله الاعضاء الى الاجتماع لمواجهته".
من جهة اخرى، يذكر الانتربول بانه اتخذ عدة اجراءات لتسهيل مكافحة الارهاب ومنها "نبذة خاصة" عن الافراد المرتبطين بالقاعدة وطالبان وعمليات التأهيل التي توفرها وحدة متخصصة في الارهاب البيولوجي ونشر خلايا ازمة في اماكن الاعتداءات. وقال البيان ايضا ان شبكة تضم نحو 200 ضابط اتصال تغذي قاعدة المعطيات التابعة لمجموعة مكلفة تحديد هوية الارهابيين الفاعلين وانشطتهم.