سولانا يبحث هاتفيا مع لاريجاني الملف النووي الإيراني
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وتطرق المسؤولان الأربعاء قبل الإعلان عن الإفراج عن جنود البحرية البريطانية مجددا إلى احتمال استئناف المفاوضات حول الملف النووي الشائك. وأكد سولانا إنهما اتفقا على "البقاء على اتصال".
ويحاول سولانا منذ حزيران/يونيو 2006 إقناع الإيرانيين بالتفاوض مقترحا عليهم في المقابل تعاونا اقتصاديا وأخر في مجال الطاقة النووية المدنية شرط أن يتوقفوا مسبقا عن كافة نشاطات تخصيب اليورانيوم.
ويرفض الإيرانيون حتى الآن هذا الشرط ما أدى بمجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ عقوبات بشأن ايرانوكان آخر قرار له بهذا الشأن في 24 آذار/مارس. وكان سولانا اتصل في 26 آذار/مارس بناء على طلب من الدول الست الكبرى (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين) بلاريجاني "ليشرح" له هذا القرار ويذكره بان باب التفاوض ما زال "مفتوحا".
لكن سولانا اقر بعد أيام في خضم أزمة احتجاز جنود البحرية البريطانية أن هذا الملف زاد في تعقيد الاتصالات حول الأزمة النووية محملا طهران المسؤولية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف