أخبار

واشنطن تنفي الغاء صفقة اسلحة لدول الخليج بسبب اسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: نفت الولايات المتحدة اليوم صحة نبأ الغائها لصفقة اسلحة اميركية للسعودية وبعض دول الخليج العربي استجابة لاعتراضات اسرائيلية مؤكدة ان "هناك مناقشات جارية مع تلك الدول حول الصفقة". وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك في لقاء مع الصحافيين ان "الولايات المتحدة لم تتخذ قرارات نهائية بشأن الصفقة الا انها تعمل مع السعودية ودول في الخليج حول الاحتياجات الدفاعية لتلك الدول في ضوء التحديات الاستراتيجية في المنطقة" مشيرا الى ان الكونغرس يتابع مناقشة الصفقة ايضا.

وكانت صحيفة (نيويورك تايمز) الامريكية قد تحدثت عن اعتراض اسرائيلي على صفقة اسلحة ضخمة الى السعودية وبعض دول الخليج تتضمن دبابات وسفنا حربية وانظمة دفاع جوي متقدمة وتتراوح قيمتها ما بين خمسة الى عشرة مليارات دولار.

وجدد ماكورماك التزام بلاده "بالحفاظ على التفوق العسكري الاسرائيلي في الشرق الاوسط" لتلبية احتياجاتها الدفاعية وتحقيق الردع والسماح لاسرائيل باتخاذ ما اعتبره "مخاطرات محسوبة لصالح السلام". وقال ان "أي مبيعات اسلحة اميركية في الشرق الاوسط تعد عنصرا هاما في علاقات واشنطن مع المنطقة لا سيما في ظل العلاقات التاريخية القوية التي تربط الولايات المتحدة بدول الخليج بما فيها السعودية".

وشدد على ان الولايات المتحدة "ملتزمة بأمن اسرائيل وكذلك بعلاقاتها التاريخية القوية مع الدول الاخرى في المنطقة" مشيرا الى ان استخدامات الأسلحة التي تباع الى اسرائيل تخضع للقواعد والقوانين الامريكية.

وحول استخدام اسرائيل لاسلحة اميركية ضد المدنيين في حربها مع حزب الله الصيف الماضي قال ماكورماك انه "في حالات انظمة التسلح التي يمكن ان تشكل خطرا على المدنيين فان هناك قواعد واضحة وتفاهمات مكتوبة في اتفاقيات بيع الاسلحة توليها الولايات المتحدة اهمية كبيرة شأنها شأن اسرائيل". ونفى ماكورماك ان يكون ضمان الولايات المتحدة التفوق النوعي لاسرائيل في المنطقة يؤثر سلبا على العلاقات الاميركية بدول المنطقة في ضوء ان تحقيق السلام هو الهدف الرئيسي للجميع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف