مصير الفرنسيين المحتجزين لدى طالبان يتقرر بعد مصير مترجم أفغاني

كابول: أعلن الطالبان لوكالة فرانس برس الأحد أنه لن يتم إتخاذ أي قرار بشأن مصير الرهينتين الفرنسيين المحتجزين لديهما قبل أن يتحدد مصير المترجم الأفغاني للرهينة الإيطالي السابق دانييلي ماستروجياكومو الذي تنتهي المهلة المحددة بشأنه الإثنين. وقال يوسف احمدي الذي يعرف عن نفسه على أنه متحدث باسم طالبان في إتصال هاتفي بوكالة فرانس برس: "طالما أن وضع أجمل (نقشبندي) لم يلق تسوية، فإننا لن نهتم بالفرنسيين. إننا نعتقلهما وسنقرر مصيرهما بعد الإنتهاء من أجمل". وتابع أن المهلة (المحددة لنقشبندي) تنتهي الإثنين وسيتم إعدامه إذا لم تلب الحكومة طلباتنا، مذكرًا أن الحركة تطالب بالإفراج عن عدد من ناشطيها المعتقلين. وخطف أجمل نقشبندي (23 عامًا) في الخامس من آذار (مارس) في ولاية هلمند (جنوب) مع الصحافي الإيطالي في صحيفة "لا ريبوبليكا" الذي أفرج عنه بعد أسبوعين مقابل الإفراج عن خمسة من عناصر طالبان في عملية أثارت إنتقادات واشنطن ولندن.
وخطف طالبان فرنسيين يعملان في منظمة "تير دانفانس" غير الحكومية ومرافقيهم الأفغان الثلاثة الثلاثاء في جنوب أفغانستان. مقتل جندي من القوات الأطلسية بقنبلة في أفغانستان
أعلنت المتحدثة باسم القوات الأطلسية مقتل جندي من هذه القوات وإصابة آخر بجروح، إثر إنفجار عبوة ناسفة صباح اليوم الأحد في جنوب أفغانستان. ورفضت المتحدثة اللفتنانت كولونيل ماريا كارل توضيح مكان الإنفجار بدقة وجنسية الضحايا.
وقتل 28 عسكريًا من حلف شمال الأطلسي وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان منذ بداية العام. كما لقي نحو 170 جنديًا أجنبيًا حتفهم في هذا البلد في العام 2006. ويشن جنود بريطانيون وأميركيون وأيضًا كنديون وهولنديون من القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن (ايساف) التابعة للحلف الأطلسي منذ أكثر من شهر، أكبر هجوم على الطالبان المتحصنين في ولاية هلمند في جنوب أفغانستان.