هدف غير معلن لزيارة مسؤول إيراني إلى روسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كي مون يحث ايران على الحوار مع المجتمع الدولي
لن تتخلى عن برنامجها: ايران تنتقل للتخصيب على مستوى صناعي
أحمدي نجاد يعلن اليوم نبأ سارًا عن القطاع النووي
طهران: سترد على أي هجوم إسرائيلي أو أميركي
واشنطن: لإيران ضلع في كل أزمات المنطقة الأربع
طهران:بات معلومًا أن النائب الأول لوزير الداخلية الإيراني محمد باقر ذو القدر زار موسكو في الأسبوع الماضي تلبية لدعوة قيادة حرس الحدود الروس. ولم يعلن المضيفون عن وصول المسؤول الإيراني إلى العاصمة الروسية، لكن ذو القدر أعلن في حديثه للتلفزيون الإيراني أنه أجرى محادثات في العاصمة الروسية ووقع إتفاقية لتأمين الحدود والتعاون في مواجهة الكوارث الطبيعية.
والأكثر إثارة في حديث ذو القدر تطرقه إلى قرار مجلس الأمن الدولي 1747، وهو القرار الذي دعا إلى تقييد سفر مسؤولين إيرانيين محددين إلى الخارج، حيث قال إنه لم يواجه ما يقيد رحلته إلى روسيا. ومما يجدر ذكره أن اسم ذو القدر يرد في قرار مجلس الأمن.
وإزاء ذلك اضطر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية إلى تقديم إيضاح قال فيه إن القرار المذكور لم يفرض حظرًا على دخول المسؤولين الإيرانيين المحددين إلى أراضي هذا البلد أو ذاك وإنما ناشد دول العالم التحوط بشأن دخول هؤلاء إلى أراضيها.
وأشار الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الروسية إلى أن زيارة ذو القدر لم تمثل إنتهاكًا لقرار مجلس الأمن 1747 خاصة وأن وزارة الخارجية الروسية قدمت إشعارًا مسبقًا بشأن زيارته لروسيا إلى لجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي.
وعلى أي حال لا يمكن إستبعاد أن يكون هناك هدف سري لزيارة ذو القدر إلى روسيا لم يكن لدى الجانب الروسي علم به إلا وهو إغتنام الفرصة لدق إسفين بين روسيا والدول الغربية بإعلان "الإستقبال الحار الذي قوبل به" ذو القدر في روسيا.
إيران لتثبيت خمسين ألف جهاز طرد مركزي في نطنز
وأعلن اغازاده والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الإثنين الإنتقال إلى تخصيب اليورانيوم على مستوى صناعي من دون أن يكشفا عدد أجهزة الطرد المركزي التي نصبت في مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وألمح كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي لاريجاني إلى تثبيت ثلاثة آلاف جهاز.
وردًا على سؤال عن سبب عدم إعلانه تثبيت ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي في كلمته الإثنين أثناء الإحتفال بيوم الطاقة النووية الإيراني، قال اغا زاده إنه تجنب تحديد رقم، منعًا من إثارة الإلتباس حول أهداف إيران. وقال: "لم أكن أريد أن يقال فيما بعد أن إيران أنهت نصب ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي وإنتهى الأمر بذلك".
وتابع: "فكرت أن وسائل الإعلام الأجنبية قد تفسر ذلك بان برنامج إيران إنتهى بتثبيت ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي. وعلى العكس، لقد دخلنا المرحلة الصناعية وسيتواصل تثبيت الأجهزة إلى أن تبلغ خمسين ألف جهاز". وأشار إلى أن التجهيزات الكهربائية وأنظمة التهوئة (...) في نطنز مصممة لتثبيت خمسين ألف جهاز.
واستبعد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي مجددًا الثلاثاء تعليق تخصيب اليورانيوم داعيًا الدول الكبرى إلى تقبل التطورات الأخيرة في البرنامج النووي الإيراني. وقال متكي خلال مؤتمر صحافي إن تعليق التخصيب غير مقبول كشرط مسبق لإجراء مفاوضات (مع الدول الكبرى) ولا كنتيجة لها. لقد تم تجاوز هذه المرحلة. وأضاف: "إننا مستعدون للحوار إذا كانت "مجموعة الخمس زائد واحد" لديها أشياء جديدة تقولها". معتبرًا أن على الدول الكبرى الست "تقبل الواقع الجديد" في البرنامج النووي الإيراني.
واقترحت الدول الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، زائد ألمانيا) على إيران تعاونا موسعًا مقابل تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.
وكانقد قال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين إن إيران مستعدة لإجراء مفاوضات جادة مع الغرب لإنهاء النزاع القائم بشأن برنامجها النووي. وأشار علي لاريجاني كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين: "اليوم وبعد إستكمال دائرة الوقود النووي نحن مستعدون لبدء مفاوضات حقيقية بهدف الوصول إلى تفاهم". وأضاف في خطاب ألقاه يوم الإثنين في مدينة مشهد الشرقية: "نحن مستعدون للتفاوض للتوصل إلى إتفاق مع الدول الغربية لنزيل مخاوفها من إيران النووية دون أن نضع نهاية لتطويرنا العلمي".