أخبار

حالة استنفار كبيرة و مطاردة انتحاري فار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أحمد نجيم وأيمن بن التهامي من الدار البيضاء

فشلت قوات الأمن المغربية في إلقاء القبض على الانتحاري الرابع الفار، وقد لجأت الشرطة إلى الاستعانة بخدمات الدرك الملكي، إذ تحوم منذ فترة طائرة تابعة للدرك فوق حي الفرح في الدار البيضاء مقتفية أثر الانتحاري الرابع الذي يحيط جسده بحزام ناسف. ولم تتمكن الشرطة إلىحين كتابة الخبر الساعة السادسة مساء بتوقيت غرينيتش، من العثور على الانتحاري المطلوب. وقد أعطيت الأوامر قبل دقائق إلى فرقة من الدرك الملكي لاقتحام منازل يشتبه أنها تأوي الانتحاري الفار أو بعض القرائن التي يمكن أن تساعد في العثور عليه.

وعملت "إيلاف" أن الشرطة استعانت بسيارة خاصة بمكافحة الشغب. وكانت الشرطة ألقت القبض على امرأة وابنتها، ويعتقد أن تكون أرملة أحد الانتحاريين الثلاثة الذين فجروا أنفسهم اليوم الثلاثاء في الدار البيضاء. وكان زندبة محمد، مفتش الشرطة المغربي قد لقي حتفه بعد ساعات من نقله إلى المستشفى الجامعي في الدار البيضاء، وكان الشرطي أصيب بجروج بليغة قبل دقائق في حي الفداء في الدار البيضاء بعد أن رمى انتحاري نفسه عليه وفجر الحزام الناسف الذي كان يحيط به، وبهذا يرتفع عدد القتلى خلال هذا اليوم الثلاثاء إلى أربعة أشخاص، ثلاثة انتحاريين ومفتش شرطة.

وما زالت حالة الشرطي الثاني المصاب مستقرة إذ يعاني جروحا خفيفة حدثت له خلال انفجار الانتحاري الثالث.

وعاشت الدار البيضاء ثلاثاء داميا بدأ فجر اليوم، فخلال عملية مطاردة الشرطة لعناصر إرهابية، فجر انتحاري يدعى محمد رشيدي نفسه بالحزام الناسف الذي كان يحيط بجسده، وقتلت الشرطة الانتحاري الثاني بعد إطلاق النار عليه.

ويعيش الحي الذي وقع فيه الحادث حالة استنفار كبيرة إذ تطارد الشرطة رجلا رابعا يحمل معه هو الآخر حزاما ناسفا، ونقل شهود عيان أن هناك قرابة 20 ألف شخص يتابعون ما يحدث الآن في الحي، كما تركت العائلات المنازل خوفا من إصابة من قبل الانتحاري أو الشرطة.

وكانت إيلاف علمت أن الانتحاري الثالث الفار صباح اليوم الثلاثاء فجر نفسه قبل دقائق في مدينة الدار البيضاء، وأفادت مصادر من المكان عينه أن الانتحاري رمى بنفسه على شرطي في حي الفرح ثم فجر الحزام الناسف، ليودي الانفجار بحياة الانتحاري وينقل الشرطي وهو في حالة وصفت بالحرجة إلى المستشفى الجامعي في الدار البيضاء. وعملت "إيلاف" أن الشرطة تلاحق حاليا انتحاريا رابعا يحمل هو الآخر حزاما ناسفا.

وكانت الدار البيضاء شهدت فجر اليوم الثلاثاء انتحار شخص كان يحيط جسده بحزام ناسف، فيما قتلت الشرطة بوساطة أسلحة نارية انتحاريا ثانيا بعد مطاردته في حي الفرح في العاصمة الاقتصادية للمغرب.وكانت مصادر أمنية مطلعة كشفت أن الإرهابي، الذي أصيب برصاصة في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، ولفظ أنفاسه في المستشفى، يدعى محمد منطالا الملقب ب "وردة". وتحدثت مصادر متطابقة، في إفادات ل "إيلاف"، عن احتمال أن يكون الانتحاري الذي فجر نفسه اليوم أيوب الرايدي شقيق الانتحاري عبد الفتاح الرايدي، الذي فجر نفسه، يوم 11 مارس الماضي، في مقهى للإنترنت في سيدي مومن في الدار البيضاء.

وذكرت المصادر ذاتها أن عناصر الأمن حددت مكان وجود الإرهابيين وأرسلت فرقة لاعتقالهم، غير أن المشتبه فيهم رفضوا الانصياع إلى أوامر الشرطة، قبل أن يباغتهم أحدهم بتفجير نفسه، ما دفع رجال الشرطة إلى إطلاق النار على الانتحاري الثاني الذي كان يستعد لسحب خيط أمان الحزام الناسف.

وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء الأشخاص الثلاثة ينتمون إلى مجموعة مبحوث عنها من طرف الشرطة، في إطار التحقيقات الجارية على أثر العمل الإرهابي، الذي وقع في11 مارس. وأكدت أن عملية البحث ما زالت جارية عن المشتبه فيه الثالث الذي ما زال متمنطقا بحزامه الناسف ويختبئ في أحد أحياء المدينة، مبرزة أن "الحي حوصر بالكامل برجال الأمن لسد جميع المنافذ التي قد يستغلها الإرهابي في الهرب.

ويعرف الحي تواجدا مكثفا لعناصر مختلف الأجهزة الأمنية، بما فيها الشرطة العلمية التي أخذت عينات من الحزام الناسف الذي فجر، بالإضافة إلى أشلاء الانتحاري التي تناثرت في المبنى. وكان الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف في الرباط، قال إن انتحاريي "خلية الرايدي" خططوا إلى استهداف مواقع حيوية داخل الدار البيضاء، على رأسها مقرات الأمن والدرك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف