أخبار

العاهل السعودي اجتمع بالبرادعي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

البرادعي يبحث في الرياض البرنامج النووي لمجلس التعاون الخليجي

مسفرغرم الله الغامدي من الرياض: عقد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اجتماعا في مزرعته في الجنادرية مساء اليوم مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي. ولم تتوفر انباء عما دار في الاجتماع الذي حضره الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني و الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة.

وتجدر الاشارة الي ان دول الخليج العربية الست ومن بينها السعودية تسعى الى امتلاك الطاقة النووية لاستخدامها في الاغراض السلمية.وقد جاء إعلان عزم دول مجلس التعاون الخليجي الدخول في مجال الطاقة النووية السلمية بمثابة " لطمة " على وجه اسرائيل التي أقامت الدنيا في مواجهة هذا التطور.

فعلى الرغم من تأكيد المسؤولين الخليجيين على الشفافية، والوضوح الكامل بشأن مشروعهم النووي السلمي، وكونه سيجري تحت الإشراف الكامل والمشاركة الفاعلة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن وسائل الإعلام وأبواق الدعاية في اسرائيل شنت هجوما سافرا علي دول الخليج، وشدد عسكريون اسرائيليون على أن المشروع هو المحطة الأولى لانطلاق القاطرة النووية في دول الخليج، وأن ذلك سيكون " فاتحة سباق التسلح النووي " في المنطقة .

وبدون أي إشارة للترسانة النووية الإسرائيلية، تحدثت صحيفتا معاريف و ها آرتس عن القدرات السعودية التي ستمكنها من بناء المفاعل النووي الخليجي، وهو ما أطلق هاجس القلق الأمني لدى اسرائيل من أن يكون ذلك خطوة نحو انتاج السلاح النووي، بهدف " الإخلال بتوازن القوي " الحالي بين العرب واسرائيل، وايجاد توازن الردع النووي في منطقة الشرق الأوسط .

واستشهدت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالزيارتين اللتين قام بهما كل من الرئيس الباكستاني برويز مشرف، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسعودية مؤخرا، وزعم الموقع العبري الإلكتروني أن هناك مقدمات على تزويد الرياض بتقنية نووية متقدمة، يمكن أن تكون " نواة " لإنتاج أسلحة نووية، وصواريخ لإطلاق هذه الأسلحة . وركزت صحيفة يديعوت احرونوت على ما أسمته " عودة روسيا لمياه الخليج " والسعي لبناء مصالح مشتركة مع دول المنطقة، دعما لموقعها الجديد في مياه المتوسط، وتدشينها قاعدة عسكرية قرب السواحل السورية، لمجابهة النفوذ الأميركي في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف